طالب تجمّع يطلق على نفسه اسم "حركة الشباب السوري الحر- بادر" أهالي درعا بإطلاق سراح المواطن "مزيد جودية" من أهالي السويداء الذي اختطفته مجموعة مجهولة في منطقة "صما" مطالبة بفدية مالية للإفراج عنه.
وجاء في البيان الذي وُجّه لـ"عقلاء سهل حوران": "مرت علينا سنوات ونحن نؤكد على اللحمة الوطنية والوقوف في صف واحد سهلاً وجبلاً، ولكن هناك بعض الأشخاص الراغبين بنسف الود بيننا وبينكم قاموا بخطف السيد "مزيد جودية" المشهود له بمواقفه الوطنية ووقوفه إلى جانب ضيوف الجبل من أهل درعا وبذله كل جهد لمساعدتهم.
وألمح البيان المذكور أن "هذا الفعل هو نسف لكل روح تنادي بالإخوة والمودة ومن شأن هذا العمل نسف كل ما جهدنا لبنائه من علاقات، ولأن الغالبية أصبحت تتحدث بلسان المتململ من هذا الأمر".
وطالب البيان المذكور جميع الجهات بـ"التحرك الفوري للإفراج عن السيد مزيد جودية والتعهد بعدم تكرار هذه الحوادث".
وكشف البيان عن وجود محتجزين من درعا في السويداء، وذلك رداً على عملية اختطاف السيد "مزيد جودية" وعلمت "زمان الوصل" من مصدر مستقل أن عدد المخطوفين 9 أغلبهم من عائلة الحريري في درعا المتهمة بخطف جودية.
وأردف البيان:"نحن ننادي نداء العقل فهل نمد يداً بالود لتُمد لنا يد الخطف والغدر، أم أن هناك من يظن أننا "نقف إلى جانبكم" خوفاً أو مُجبرين نحن لسنا هكذا وأنتم تعلمون هذا".
فارس الرفاعي –زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية