أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فصائل ثورية تلاحق "النحلاوية" بعد امتناعها عن تسليم قتلة قيادي الأحرار

شنّ تحالف من عدة فصائل عاملة في مدينة حلب حملة ضخمة لملاحقة مجموعات "النحلاوية" بعد انقضاء المهلة لتسليم المتورطين في قتل القيادي في حركة أحرار الشام "غياث مكيس -أبو النصر". 

منها "حركة حزم، الجبهة الإسلامية، جيش المجاهدين، حركة نور الدين زنكي، كتائب أبو عمارة".

ومازال الوضع متوترا حتى الآن والحواجز منتشرة في الحي، وتم إلقاء القبض على عشرات من عناصر "النحلاوية"، ومازال المتورطون في عملية القتل متوارين عن الأنظار حتى الآن.

وقال الناشط محمد نهاد، الذي كان شاهد عيان على الحادثة لـ"زمان الوصل": "بدأت المشكلة بخلاف بسيط على مولدة الكهرباء وأثناء الجدال تلفظ صاحب المولدة المحسوب على النحلاوية بالكفر وشتم الذات الإلهية، ليخبر أحد الموجودين أقرب كتيبة موجودة، وهي أحدى كتائب حركة أحرار الشام، أتى غياث مكيس أبو النصر ومعه عنصران لحل المشكلة وفض الاشتباك، فطلب صاحب المولدة النحلاوي مؤازرة من أقاربه لتأتي مؤازرة سريعة وتبدأ بفتح النار أول وصولها لتقتل أبا النصر وتأسر العنصرين".

وأصدرت فعاليات ثورية ومنظمات مجتمع مدني وفصائل عسكرية منهم "مجلس ثوار بستان القصر والكلاسة- مجلس حي بستان القصر- تجمع سورية أولاً وغيرهم في الحي، بيان استنكار، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، أدانوا فيه ما تقوم به هذه المجموعات (النحلاوية) من "إفساد في الأرض وقتل"، وطالبوا القيادات بوضع حد لهم ومحاسبتهم.

و"النحلاوية" مجموعة مسلحة مستقلة "سيئة السمعة" معظم عناصرها أقارب ويتحدرون من قرية "نحلة" في ريف إدلب وتتواجد في حي "بستان القصر".

زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي