أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مع استمرارا تدفق السوريين.. السويد تئن باللاجئين وتكاليفهم

حذرت السويد من أن أعداد اللاجئين إليها قد وصل إلى أعلى مستوى له خلال عقدين من الزمن، بسبب استمرار تدفق الفارين من سوريا والعراق، ما يرفع التكاليف المترتية على استقبالهم إلى قرابة 1% من الناتج المحلي الإجمالي.

مجلس الهجرة، بصفته أعلى هيئة حكومية مسؤولة عن شؤون المهاجرين في السويد، قال إنه يتوقع وصول ما بين 80 ألفا و105 آلاف طالب لجوء إلى البلاد في العام القادم، وهو أعلى رقم منذ حروب البلقان في مطلع التسعينات.

وكانت التوقعات السابقة التي نشرت في تموز/يوليو، تتراوح بين 64 ألفا و94 ألف طالب لجوء، بينما بات متوقعا وصول 83 ألف طالب لجوء في العام الحالي، علما أن عام 1992 شهد وصول 84 ألف طالب لجوء إلى السويد، أغلبهم من منطقة البلقان.

ولفت "مجلس الهجرة" إلى توقعات بارتفاع التكاليف المرتبطة بطالبي اللجوء إلى 29 مليار كرونة سويدية (3.9 مليار دولار) خلال العام القادم، بزيادة قدرها مليار كرونة مقارنة معها عن توقعات تموز/ يوليو، وهذا يعني أن التكاليف ستشكل حوالي 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي، بما تشمله من خدمات الإسكان والمنح النقدية والخدمات الاجتماعية للقادمين الجدد.

وقال "ميكائيل ريبينفيك" نائب المدير العام لمجلس الهجرة في بيان: "هذا يزيد الأعباء على المجتمع كله، من حيث الاستعداد والتخطيط".

وشهدت السويد مثل كثير من دول الاتحاد الأوروبي تزايد شعبية السياسيين المناهضين للهجرة في السنوات الأخيرة، فبعد دخول الحزب الديمقراطي السويدي البرلمان لأول مرة في 2010 ارتفع التأييد له لأكثر من مثليه ليصل 13% في الانتخابات التي جرت في أيلول/سبتمبر الماضي، لاسيما بعدما تعهد بخفض عدد طالبي اللجوء بنسبة 90%.

زمان الوصل
(84)    هل أعجبتك المقالة (89)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي