أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"القصر" يرفض تجديد الفرصة لمدمني الرسوب، وخيبة أمل تسود أوساط الموالين

خيّب "القصر الجمهوري" آمال فئة عريضة من موالي النظام، عندما سجل عبارة "الطلب مرفوض" على اقتراح مرفوع بضرورة منح مستنفذي فرص الرسوب في الجامعات فرصة إضافية.


فبعد تواصل "وزارة التعليم العالي" في حكومة النظام مع ما يسمى "مكتب التعليم في القيادة القطرية"، عمد الأخير إلى مراسلة بشار الأسد بشكل مباشر، فأرسل خطابا إلى"القصر الجمهوري" مقترحا إصدر مرسوم رئاسي يجدد الفرصة لمستنفذي فرص الرسوب في الجامعات.


لكن "القصر" أرجع الطلب إلى وزارة التعليم العالي لـ"إبداء الرأي"، فما كان من الأخيرة إلا أن أيدت المقترح ونصحت بتبنيه، ومع ذلك دمغ "القصر" الطلب بعبارة "الطلب مرفوض".


وعمد النظام خلال السنوات الأخيرة إلى "رشوة" طلاب الجامعات ممن أدمنوا الرسوب، عبر تجديد الفرصة تلو الأخرى لهم كي يخوضوا امتحانات جامعاتهم بعدما استنفذوا كل الفرص المتاحة قانونا.


ويعرف معظم السوريين أن المراسيم الخاصة بمنح فرص جديدة لمستنفذي الرسوب، تصب بمعظمها في صالح المؤيدين، حيث إن قطاعا عريضا منهم يجمع بين الدراسة الجامعية ووظيفته في الجيش أو الأمن أو دوائر الدولة، أملا في تحصيل "شهادة" تحسن موقعه الوظيفي، أو تمنحه "برستيجا" لائقا إن كان موقعه كبيرا.


وخلال سنوات الأزمة زاد إهمال الموالين لقضية الرسوب في الجامعات، اعتمادا منهم على المراسيم التي كانت تصدر بشكل آلي فتنعش آمالهم، مستفيدين من أجواء "الأزمة" ومن "التضحيات" التي يقدمونها للنظام، حيث تسارعت وتيرة انضمامهم إلى جيش النظام ومرتزقة "الدفاع الوطني" بشكل لافت.


رفض "القصر" إصدار مرسوم يجدد الفرصة أمام مدمني الرسوب في الجامعات، خيب آمال الموالين، وجعلهم يناشدون "سيادة الرئيس" عبر صفحاتهم ليصدر هذا المرسوم، جازمين أن بشار لم يوقع على الرفض بنفسه، بل إن الطلب لم يصله أبدا، ومتهمين الدائرة التي تحيط به بتدبير هذه "المكيدة" لتشويه سمعته.

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (111)

علي

2014-11-05

القصر معه حق الانهم يرسبون انفسهم كي لا يذهبوا للجيش و يرسبون و يمنون النفس بدورة تمديد ليرسبوا من جديد - ليذهبوا و يخدموا الوطن.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي