اعتقلت مخابرات نظام الأسد مساء يوم الجمعة الماضي كلا من النشطاء الحقوقيين "جديع نوفل، وماريا شعبو، وعمر الشعار"، أثناء عودتهم إلى البلاد عبر الحدود اللبنانية السورية وتم نفلهم إلى جهة مجهولة.
وتشير الأنباء الواردة من بيروت أن قرار الاعتقال قد جاء على خلفية مشاركة الناشطين في دورة تدريبية أقامتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان ضمت العديد من الناشطين السوريين السلميين في بيروت مؤخرا.
وأدانت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها، اطلعت "زمان الوصل" عليه، هذا الاعتقال التعسفي بحق ناشطين حقوقين سلميين، معربة عن قلقها البالغ من احتمال تعرض النشطاء المذكورين للتعذيب والمعاملة المهينة أو الحاطة بالكرامة.
وحمّلت السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم الشخصية وتطالبها بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وتوجهت الرابطة بنداء عاجل للمفوضية السامية لحقوق الإنسان وللمقرر الخاص بالاعتقال التعسفي والمقرر الخاص بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لضمان الإفراج العاجل عن الناشطين الثلاثة، خاصة أنهم كانوا من المشاركين بنشاط تشرف علية الأمم المتحدة عبر المفوضية الساميه لحقوق الإنسان.
وجددت الرابطة دعوتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته كاملة تجاه ما يجري من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سوريا، مطالبة باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها وقف الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها المئات من الناشطين السلميين الذين يواجهون محاكمات جائرة أمام محاكم استثنائية لاتتوافر فيها أدنى معايير المحاكمة العادلة أو لايزالون ضحية للاختفاء القسري بعد تعرضهم للاعتقال التعسفي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية