تمكن مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال اليومين الماضيين من السيطرة الكاملة على حقل "جحار" وشركة "ليد" المتجاورتين في ريف حمص الشرقي اللتين تُعدّان من أغزر الحقول إنتاجاً للغاز-وفق ما أفاد به ناشطون.
يأتي هذا بالتزامن مع أنباء عن سقوط العشرات في صفوف قوات الأسد واللجان الشعبية بين قتيل وجريح، واغتنام3 دبابات وأسلحة ثقيلة وخفيفة من موقع "جحار"ومحيطه.
وأشار الناشط "بيبرس التلاوي" لـ"زمان الوصل" إلى "أن قوات الأسد استقدمت وحركت الفرقة 18 المحاذية لمطار "تي فور" وشوهد انتشار للآليات وناقلات الجند ومقاتلي جيش "نظام الأسد"من منطقة "التياس" حتى ما بعد منطقة "الدوة" الزراعية على طريق عام حمص تدمر، في الريف الشرقي لحمص.
وحول توقعاته بالنسبة للوضع في حمص بعد استهداف "تي فور" وجبل "شاعر" قال الناشط التلاوي: "إن بقي العمل العسكري مستمراً في الريف الشرقي نتوقع المزيد من الخسائر للنظام وسنشهد حالات نزوح لشبيحة النظام من حمص، وعلى الأغلب سيقوم النظام بعقد هدن مع الفصائل التي تقع في مناطق خارج سيطرته، أما إن توقف العمل العسكري من قبل التنظيم، فيتوقع أن يقوم النظام بالانتقام من المناطق التي يسيطر التنظيم عليها وحي الوعر الذي يقوم النظام بشكل دائم بتفريغ حقده فيه من خلال تحريض الموالين على قصفه باستمرار.
وأردف الناشط التلاوي: "إذا أراد ثوار حمص خيراً للمدينة فعليهم أن يشعلوا جبهاتهم ليتم تشتيت قوة النظام في المدينة وفي الأرياف، وهذه هي الفرصة الأخيرة لأبناء حمص لاستعادتها من قوات النظام وشبيحته".
ونفى الناشط "التلاوي" أن تكون هناك عمليات موازية لما جرى في "تي فور" وجبل "شاعر" من قبل ثوار الريف الشمالي قائلاً:"للأسف ثوار حمص في الريف الشمالي والمدينة مازالوا يتبعون خطط الدفاع ولم ينتقلوا إلى الهجوم، وهذا ما يؤدي إلى استمرار حصار المنطقة من قبل قوات النظام.
فارس الرفاعي –زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية