أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المغربل لـ"زمان الوصل": عربة إمداد غذائي مموّهة انفجرت على بوابة مطار "تي فور" الرئيسية

تصدّر مطار "تي فور" على طريق حمص تدمر خلال الأيام الماضية واجهة الأحداث إثر اقتحامه من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" وتفجير بوابته الرئيسية بعربة مفخخة.

ونشر الناشط "أبو جعفر المغربل" معلومات عسكرية حول مزايا هذا المطار المسمى بـ"التياس"، نسبة إلى المنطقة التي يقع فيها، ويرمز إليه بـ"t4".

وهو أكبر مطار عسكري وأضخم قاعدة جوية عسكرية في سورية على الإطلاق" -كما يقول المغربل- مضيفاً إن مطار التياس "يبعد 85 كم شرق مدينة حمص ويبعد عن حقل الغاز "شاعر" 25 كم ويعد من أهم المناطق الاستراتيجية من حيث المكان.

ويحتوي المطار على 54 حظيرة إسمنتية (هنكار) وبحسب المعلومات التي نشرها المغربل على صفحته الشخصية في "فيسبوك" فإن" أغلب طائرات المطار حديثة مثل "ميغ 29" و"ميغ 27" و"سوخوي35"، وله مدرج رئيسي وآخر فرعي بطول 3.2كم".

ويردف إن المطار المذكور "يمتلك دفاعات جوية متطورة جداً ورادارات قصيرة التردد محمولة على ظهر سيارات وآليات عسكرية، وعشرات الدبابات من موديلات حديثة مثل T82 الطائرات تتقسم لعدة أسراب.
السرب الأول والخامس من نوع Mig-25- PD+PU+RB والسرب الآخر يسمى سرب 827 طائراته من نوع SU-22-M-4، والسرب 819 طائراته من نوع SU-24MK "

ويتابع المغربل إن مطار "تي فور" يحتوي على سرب احتياطي يتكون من 24 طائرة مجهزة بأي لحظة للتحليق الفوري من المدرج الاحتياطي الفرعي، وبحسب المعلومات، فإن "المطار المذكور يضم 68 ضابطاً ما بين روسي وإيراني وكوري شمالي، وما يقارب الـ 280 صف ضابط وعسكريا سوريا و136 آلية عسكرية، حسب آخر إحصائية 2013 كما يتواجد فيه 71 ضابطا برتبة لواء وعميد وعقيد.

ويأتي تصنيف مطار "تي فور" كأحد أهم المطارات العسكرية تحصينآ واستراتيجيآ لحدوده مع العراق وإحداثياته المتطورة.

ومن جانب آخر كشف الناشط المغربل أن "الفترة الأخيرة شهدت انضماماً لخبراء من فنزويلا"، وفي منتصف العام الحالي 2014 أصبح طريق إمدادات "تي فور" من العراق، وأن أوامر رئاسية جاءت في الفترة الأخيرة بعدم تحريك طائراته حتى لا يكون عرضة للاستهداف ولفت الأنظار إليه.

ولكن مقاتلي "الدولة الإسلامية" حاصروه منذ أيام، ونفذت على بوابته الرئيسية عملية لإعطاب المدرجات وشل حركة الطيران فيه، وتم نقل مرتزقة إيران وروسيا وكوريا الشمالية منه قبل إطباق الحصار عليه"
"زمان الوصل" اتصلت بالناشط "أبو جعفر المغربل" الذي أشار إلى أن مصدر معلوماته عن مطار "تي فور" عسكري كان يخدم فيه وانشق قبل حوالي 8 شهور، وأن هذه المعلومات كانت حتى غاية منتصف العام الحالي.

ومن جانب آخر كشف الناشط المغربل أن العربة المفخخة التي تم تفجيرها من قبل مقاتلي تنظيم "الدولة" على بوابة المطار كانت عسكرية وهي شبيهة بعربة الإمداد الغذائي، وتم "تدهينها" بنفس ألوان العربة الرئيسية التي تم مراقبة حركتها، ومراقبة أجهزة اللاسلكي وإرسالها قبل وصول الأساسية ببضع دقائق.

ونقل المغربل عن "مصدر خاص" إن السيارة المعدة للتفجير انطلقت باتجاه المطار وتم تفجيرها قبل وصول الأساسية.

ولدى سؤاله عن المعلومات المتوفرة لديه عن تفاصيل التفجير، وهل تم اعتراض العربة من قبل حراسة البوابة تحفظ المغربل على الإدلاء بأي معلومات قائلاً بعامية ساخرة: "المصيبة يا أخي إذا بدي أحكي هيك والله ليدعّوشوني". وأردف:" لدي تفاصيل وافية عن الحادثة ولكن المصادر التي زودتني بها بشكل خاص أوصتني أن لا يتسرب منها شيء للإعلام ولا أريد أن أخسر مصادري".

وحول معلوماته عن عدد قتلى المطار من قوات النظام أكد المغربل أن "آخر حصيلة وصلت 138 عنصراً وضابطاً وتم أسر 27 وإعدام 18 آخرين".

وفيما إذا كان هناك متعاونون مع مقاتلي التنظيم أثناء تنفيذ العملية من داخل المطار نفى المغربل وجود أي تعاون من داخل المطار، مؤكداً أن المطار "شهد حصاراً غير معلن من تنظيم "الدولة" وأن العملية تمت بسرية كاملة قبل الاقتحام".

فارس الرفاعي –زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (130)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي