قالت مصادر لـ"زمان الوصل" إن تعزيزات عسكرية وصلت للنظام من مطار حماة العسكري، أمس الخميس إلى كل من "السقيلبية" و"سلحب" المواليتين بريف حماة، استعدادا للمعارك في شمال حماه بعد سيطرة جيش النظام على "مورك".
في غضون ذلك قال ناشطون إن الثوار استهدفوا "السقيلبية"بصواريخ "غراد".
بينما أعلنت سبع فصائل عسكرية مقاتلة في صفوف ثوار ريف حماة تشكيل غرفة عمليات أطلقوا عليها "كفرزيتا الصمود" سعياً للدفاع عن مدينة "كفرزيتا" بريف حماة الشمالي عقب تهديدات النظام باقتحام المدينة والحشد لها.
وحسب بيان تأسيس الغرفة، فقد ضمّت الغرفة كلا من التشكيلات التالية: "الفوج111-لواء سيف الله-لواء شهداء كفرزيتا-كتيبة أسد الله حمزة-كتيبة الشيخ عبد العزيز بن باز-كتيبة الشهيد الصقر-كتيبة الشهيد حسين الحجي". فيما يقود غرفة العمليات النقيب طالب الطالب، وقائدها العسكري أنس دياب.
وقال النقيب طالب قائد غرفة العمليات لـ"زمان الوصل" إن غرفة "كفرزيتا الصمود" تشكلت تأهبا لتهديد ووعيد جيش النظام باقتحام مدينة "كفرزيتا" في ريف حماة الشمالي، وكردّ فعل على ترك كافة الفصائل المنطقة إلّا ما ندر.
واعتبر أن الغرفة هي الأمل الوحيد لريف حماة في تثبيت جبهة مدينة "كفرزيتا" خاصة بعدما حصل في كل من "مورك، حلفايا، الطيبة والزوار".
وأضاف النقيب بأن "كفرزيتا" عصيّة على النظام منذ أكثر من عامين، ويحاول الثوار أن يحافظوا عليها حتى اليوم، كما توعّد النقيب بأن المعركة هذه ستكون بداية نهاية المعركة بريف حماة الشمالي لتنهي أسطورة العقيد "سهيل الحسن" الخرافية.
ودعى بيان تشكيل غرفة "كفرزيتا الصمود" كافة الفصائل العسكرية بريف حماة للانضمام بالعمل معها للوقوف في وجه حملات النظام التي تحاول فرض سيطرتها الكاملة على ريف حماة الشمالي.
وتحدّث مركز حماة الإعلامي عن حشد قوات النظام لقواته وميليشياته في عدّة مناطق بريف حماة الشمالي في حاجزي "المداجن" و"المكاتب" لتجهيز حملات عسكرية لبدء المعارك في قرى "البويضة" و"لطمين" بهدف السيطرة عليها ليتابع هجومه على مدينتي "كفرزيتا" و"اللطامنة" اللتين تعدّان آخر معاقل الثوار بريف حماة الشمالي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية