أكد وزير الدفاع الأمريكي "تشاك هاجل" أن "الأمانة" في المناقشات داخل الحكومة، هي التي حملته على رفع مذكرة داخلية كتبها بشأن السياسة تجاه سوريا، وصفتها مصادر على دراية بمحتوياتها بأنها انتقادية.
المذكرة بعث بها "هاجل" إلى مستشارة الأمن القومي "سوزان رايس"، وجاء فيها تحذيره من أن سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطر بسبب فشلها في توضيح نواياها تجاه بشار الأسد.
شخصان على دراية بمحتويات الوثيقة تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما، قالا إنهما يتفقان مع وصف الصحيفة للمذكرة بأنها انتقادية.
وفي مؤتمر صحفي في مقر وزارة الدفاع، سئل هاجل التعقيب على المذكرة فقال: "نحن مدينون للرئيس ومدينون لمجلس الأمن القومي بأن نقدم أفضل أفكارنا في هذا الشأن."
وأضاف: "يجب ان يكون ذلك بأمانة وبشكل مباشر."
ويواجه "أوباما" انتقادات في الداخل والخارج عطفا على تعاطيه مع الأزمة في سوريا، لاسيما تعامله مع التهديد الذي يشكله تنظيم "الدولة"، مع عدم التصدي لهجمات قوات بشار الأسد.
وأشار "هاجل" إلى أن مستقبل الحكم في سوريا يجب أن يكون في صميم التحركات الأمريكية، التي تركز الآن على ضربات جوية ضد "الدولة" وخطط لتدريب قوات المعارضة السورية.
وقال هاجل: "القتال يمكن أن يستمر لسنوات وسنوات، لكن ما هو الهدف؟ من مصلحتنا أن لا يكون الشرق الأوسط غير مستقر"، مؤكدا ضرورة التصدي للتهديدات الحالية مع التركيز على "بعض الاستراتيجيات والأهداف الطويلة الأجل".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية