أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الجيش اللبناني في "وادي خالد"..مخاوف من سيناريو "عرسال" وأخواتها

أشار الشيخ "عماد الخالد" إلى أن "وادي خالد منطقة نزوح وليست قابلة لأي حالات عسكرية

أفاد ناشطون بأن الجيش اللبناني نفّذ انتشارا أمنيا واسعا على الحدود الشمالية للبنان، وحشد تجهيزات عسكرية ضخمة لاقتحام منطقة وقرى "وادي خالد" المليء بالنازحين السوريين، ما ينذر بأعمال عنف واعتقالات شبيهة بما حصل في "عرسال" منذ أسابيع.

ونفى الشيخ عماد الخالد -أحد أبناء وادي خالد- لـ"زمان الوصل" أن تكون هناك حشود للجيش اللبناني على البلدة القابعة على الحدود السورية -اللبنانية، مشيرا إلى أن ما يجري لا يعدو أن يكون "مداهمات لعدد من المطلوبين تتمة للخطة الأمنية في الشمال".

وأضاف خالد أن هذه المداهمات "طالت بعض الشباب الملتزم المشتبه بهم وكذلك تجمعات للنازحين" –بحسب قوله.

وأكد الشيخ خالد أن هذه الحملة لا زالت قائمة، مضيفاً أن هناك أصوات عربات عسكرية تُسمع على الطريق العام لوادي خالد.

ومن جانب آخر، أشار الشيخ "عماد الخالد" إلى أن "وادي خالد منطقة نزوح وليست قابلة لأي حالات عسكرية إن كان في أوساط النازحين أو بين سكان الوادي".

وأردف أن منطقة "وادي خالد" أثبتت عبر عدة اضطرابات أمنية أنها لا تتأثر بالأحداث من حولها"، لافتاً إلى أن "وادي خالد لم تنجر لأي فتنة أو صدام مع الجيش اللبناني كأحداث عبرا وبيروت وعرسال من قبل".

ولدى سؤاله إن كان هناك من يسعى لجر "وادي خالد" إلى واقع من هذا القبيل قال الشيخ خالد: "كلنا يقين أن حزب الله يسعى لإيجاد فتنة بين أهل الوادي والمؤسسة العسكرية لضرب الحاضنة الشعبية للنازحين، خاصة أن وادي خالد يبلغ عدد سكانه قرابة 50 ألفا، ويستضيف قرابة 60 ألف نازح".

وتابع الشيخ عماد خالد:"نحن مع أن يدخل الجيش إلى وادي خالد حتى لا يكون هناك حجة لقائل إن الوادي منطقة محظورة، وعصية على الجيش وتحريك هذه المسألة في الرأي العام".

وأوضح الشيخ خالد أن "بعض العونيين والبعثيين والقوميين يحاولون الإيحاء بأن هناك فكراً تكفيرياً في الوادي عبر شخصيات وأسماء وهمية يتم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي"، مضيفاً: "إن ناشطي وادي خالد فضحوا كثيراً من هذه الأسماء على غرار لواء "أحرار السنة بعلبك".

وختم الشيخ خالد كلامه بالقول إن "لا مصلحة لأهالي وادي خالد ولا للنازحين بالصدام مع الجيش تحت أي سبب كان".

فارس الرفاعي - زمان الوصل - خاص
(123)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي