أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طيران النظام يلبي مطالب موالين بالرد على تفجير "الزهراء" ويقتل 4 مدنيين في الوعر

تباينت الأنباء حول عدد ضحايا تفجير السيارة المفخخة في حي "الزهراء" الموالي في حمص اليوم الأربعاء، ففي حين نفى رواد "فيسبوك" على الصفحات الموالية سقوط أي ضحية، قال آخرون إن 12 شخصا قتلوا في التفجير.

ولكن ردود أفعال معظم هؤلاء لم تختلف عنها في مناسبات سابقة شبيهة، من حيث تحميل المسؤولية لأهل الوعر، الأمر الذي دفع ناشطين إلى الاعتقاد بأن تفجير "الزهراء" ليس إلا تمهيدا لتصعيد أكبر في الوعر، وربما محاولة اقتحام ضخمة مهدت لها إحدى وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد في لبنان أمس الأول.

وأكد رواد الصفحة الموالية في تعليقاتهم أن طيران النظام "نسور سوريا" بدأ بقصف الوعر ردا على تفجير "الزهراء".

النبأ الذي نال استحسان رواد آخرين طالبوا بالرد الفوري على "مسلحي الوعر"، وبعضهم طالب بمسحها.

وعلى الجانب الآخر أكد ناشطون أن أربعة مدنيين قضوا إثر غارات الطيران الحربي على حي "الوعر" المحاصر، مساء اليوم بعد تفجير الزهراء، إضافة إلى صاروخ (أرض -أرض) مترافقا مع تمشيط بالمدفعيه والهاون وأكثر من 50 قذيفة.

كما كرر الموالون إجماعهم على إلقاء المسؤولية على محافظ حمص "طلال البرازي" الذي كانت استقالته أحد أهم مطالبهم بعد اعتصامات تلت تفجيري "عكرمة".

واستبعد بشار الأسد عدة محافظين عن مناصبهم في حملة منذ أيام لم تطل "البرازي"، ما زاد حنق مواليه في حمص الذين اكتفت "القيادة" بتغيير كبار رؤوس الأجهزة الأمنية في المحافظة بعد اعتصامات "عكرمة".

ويتعرض حي الوعر المحاصر لقصف مكثف لقوات النظام منذ أول أيام عيد الأضحى 4/ الجاري، راح ضحيته عشرات المدنيين في الحي الذي يؤوي أكثر من 300 ألف نسمة، وذلك بعد أيام من تفجيرين أمام مدرسة في حي "عكرمة الجديدة" الموالي، راح ضحيتهما أكثر من 30 شخصا معظمهم أطفال.

وفي سياق متصل، نشرت إحدى صفحات المؤيدين إحصائية خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قالت فيها إن أحياء حمص (الموالية) شهدت 3 تفجيرات إرهابية حصيلتها 60 قتيلا وأكثر من 200 مصاب.

كما سقط على تلك الأحياء 16 صاروخا، مشيرة إلى أن مصدر إطلاقها "تلبيسة".

وبينت الإحصائية نفسها أن 200 عنصر من أبناء حمص ما بين "شهيد وأسير" في درعا، وأن 20 قتيلا من أبناء حمص قتلوا في إدلب.

وكشفت الإحصائية أن أكثر من 40 قتيلا من عناصر النظام قتلوا في حقل "شاعر" بعد تعرضه لهجوم جديد من تنظيم "الدولة الإسلامية" أمس.


حمص - زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (132)

د . رغده شاليش

2014-10-30

بشتر اﻻسد غير قادر على حمايه اﻻقليات متل ماترك عين العرب اﻻكراد يواجهون مصيرهم غير ذلك سيضحي بالعلويه للحفاظ على كرسيه لومات العلوسن كلهم اكراما لايران.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي