عاد حقل الشاعر الاستراتيجي في بادية حمص إلى واجهة الأحداث، بعد أن هاجم تنظيم "الدولة" هذا الحقل بشكل عنيف ومباغت، محاولا السيطرة على عدة آبار فيه، وموقعا عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام ومرتزقته، الذين يتولون حماية الحقل.
وقبل عدة أشهر استطاع التنظيم السيطرة على حقل الشاعر وقتل وأسر المئات من جنود النظام ومرتزقته (270 قتيلا على الأقل)، ما أحدث موجة من الغضب العارم في صفوف المؤيدين، ورفع سقف انتقادهم ليطال بشار الأسد نفسه.
وعلمت "زمان الوصل" أن المشافي في أحياء حمص الموالية، استقبلت عشرات الجرحى ممن أصيبوا في معارك الشاعر التي لاتزال دائرة حتى لحظة تحرير هذا الخبر، مع أنباء حول انكفاء عناصر النظام عن مواقع الآبار: 101، 102، و103، أمام ضراوة هجوم التنظيم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية