مقتل العشرات من ميليشيا "معراج أورال" في "حندرات"

نفذت المؤسسة الأمنية في الجبهة الإسلامية اليوم الاثنين، حكم الإعدام بحق كل من "نسرين سبسبي" و"فادي بنانة" بتهمة العمالة للنظام السوري وتدبير وتنفيذ تفجير سيارة مفخخة في كراج "سجو" على الحدود التركية السورية، والذي قتل فيه العديد من المدنيين من أطفال ونساء.

وتداول ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة يظهر فيها المتهمان مضرجان بدمائهما وبجانبهما لافتة كتب عليها اسمهما وعبارة تقول (هذا جزاء الخونة عملاء النظام اللذان قاموا بتفجير السيارة المفخخة في المسلمين المدنيين في كراج سجو).

ولم يتسنَّ لـ"زمان الوصل" التحقق من صحة الصورة من مصدر رسمي في المؤسسة الأمنية في الجبهة الإسلامية.

ميدانيا، قال مراسل "زمان الوصل" إن الفصائل المقاتلة وكتائب محسوبة على التيار الإسلامي، أحرزت فجر أمس الأحد تقدماً على جبهة قرية "حندرات" بعد أن نفذ عناصر تابعون لـ"جبهة النصرة" عملية انغماسية، إلا أن قوات النظام والميلشيات الطائفية المسانده له استطاعت استعادة جميع النقاط نتيجة القصف العنيف على المنطقة بالطيران الحربي والمروحي.

وقال مصدر ميداني لـ"زمان الوصل" إن النظام يعتمد بالدرجة الأولى في معركة الريف الشمالي على عناصر الميلشيات الطائفية مؤكداً أن "الثوار" قتلوا يوم أمس عشرات "الشبيحة" التابعين لميليشيا "الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" التابعة لـ"معراج أورال" المشهور باسم "علي كيالي"، إثر كمين نفذه "الثوار" في جبهة "حندرات".

وأشار المصدر إلى صعوبة معركة تحرير قرية "حندرات"، والنقاط المحيطة بسبب سيطرة النظام على مناطق استراتيجية في المنطقة وتمركزه على التلال المطلة على نقاط تمركز "الثوار"، وطرق وصولهم إلى القرية رغم وصول تعزيزات كبيرة إلى جبهات الريف الشمالي لمساندة الفصائل المقاتلة.

وفي سياق منفصل، قالت مصادر إعلامية مؤيدة إن ثلاثة أطفال وشخصين قتلوا ظهر اليوم الاثنين في حي الحمدانية الواقع تحت سيطرة النظام.

وادعت أن ذلك حدث نتيجة سقوط قذائف صاروخية مصدرها قوات المعارضة المسلحة على مدرسة "الكمال" للأطفال.