أفاد ناشطون بأن الجيش الحر أحرز تقدما ميدانيا على جبهة القلمون في ريف دمشق، وسيطر على حاجز عسكري لقوات الأسد في بلدة "حلبون" بجبال القلمون.
بينما قضى 15 شخصا في مجزرة ارتكبتها طائرات النظام بقصف منازل المدنيين في بصرى الشام بريف درعا.
وقالت الهيئة السورية للإعلام إن الثوار تمكنوا فجر أمس من السيطرة على حاجز عسكري لقوات الأسد في القلمون بعد اشتباكات مع قوات النظام قُتل خلالها عدد من عناصر الأخيرة، في وقت تجددت فيه المعارك في التلال ما بين بلدتي "تلفيتا" و"رنكوس"، تمكن فيها الثوار من تدمير مدفع ثقيل كان متمركزاً على ثكنة "دير مار تقلا".
وفي السياق، اندلعت اشتباكات بمدينة "معضمية الشام"، فيما تعرضت مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية للقصف بالقذائف المدفعية، بالتزامن مع شن الطيران الحربي عدة غارات على حي "جوبر" الدمشقي الذي يشهد اشتباكات على أطرافه منذ أشهر.
وفي درعا، قضى 15 شخصا من عائلة واحدة وجرح عشرات المدنيين في مجزرة مروعة ارتكبها الطيران الحربي في بصرى الشام بريف درعا بعد استهدافها ببرميلين متفجرين.
كما قضت امرأة في مدينة "الشيخ مسكين" بالقصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الذي استهدف المدينة.
وتوفيت أمس أم أول شهداء الثورة السورية متأثرة بجراحها إثر سقوط برميل متفجر أمام منزلها في حي "العباسية" بمدينة درعا.
وأكدت مصادر محلية وفاة السيدة نعمت عياش أم الشهيد حسام عياش الذي قتلته قوات النظام بالرصاص في أولى مظاهرات درعا بتاريخ 18/3/2011.
وقضى في اليوم نفسه إلى جانب عياش ثلاثة شبان هم "محمود الجوابرة، أيهم الحريري، مؤمن منذر المسالمة".
في سياق قريب قال ناشطون إن فصائل الجبهة الجنوبية تمكنت من السيطرة على مدرسة "زنوبيا" في درعا المحطة كما حاصرت من تبقى من قوات النظام المتمركزة في مبنى العدنان، بعد معارك أسفرت عن مقتل 11 عنصرا وأسر عدد آخر منهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية