أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير: مقتل أكثر من 5300 سوري برصاص قناصة النظام

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت قتل قناصة النظام والميليشيات الداعمة له لأكثر من 5307 سوريين بينهم 518 طفلا و641 امرأة.


وتصدرت محافظة حلب قائمة ضحايا القنص، حسب تقرير للشبكة اطلعت "زمان الوصل" عليه، ذكر أن قناصي النظام تمكنوا من قتل 1286 شخصا فيها، ثم ريف دمشق التي قضى فيها قنصا 1254 شخصا، فحمص التي فقدت 704 من أبنائها برصاص القناص.


وقال التقرير المعنون بـ"صيد البشر" إن العاصمة دمشق جاءت بالمرتبة الخامسة بخسارتها 678 شخصا، وبعدها درعا 607 أشخاص، فإدلب بـ323، ودير الزور 322، وحماه 235 وباقي المحافظات أقل من 35 ضحية قضت نتيجة القنص.


واعتمد جيش النظام على سلاح القناصة منذ اندلاع الثورة، حتى قبل المواجهات المسلحة، من خلال تمركز جنوده ورجال مخابراته ومرتزقة شبيحته على المباني الحكومية، من دوائر ومدارس ومشافي وغيرها.
وكشفت اعترافات قناصين وقعوا أسرى الجيش الحر أو مقاطع فيديو على هواتف قتلى القناصين، أنهم لم يقتصروا باستهدافهم المظاهرات السلمية، وحسب، وإنما أيضا جنود النظام أو عناصر الشرطة لاتهام المتظاهرين بذلك، لتبرير العنف وإدخال الجيش.


ويوفر سلاح القناصة عدة ميزات لمستخدميه لجهة تمركزه في مكان يرى فيه المستهدف بوضوح، دون أن يكون مكان القناص مرئيا.


وحفلت الثورة السورية منذ اندلاعها في آذار-مارس/2011 بقصص مأساوية تسبب بها قناصو النظام الذين كانوا يتربصون بأي جسم متحرك في الأحياء المناهضة للنظام.


وشهدت عدة مناطق حوادث قنص مركبة بعد استهداف قناص النظام ضحيته، ثم يتبعه بمن يحاول إسعاف الضحية، حتى اضطر البعض على إبقاء جثة الضحية لأيام في العراء دون أن يتجرأ أحد على الاقتراب منها.


وسجلت الشبكة السورية بعض هذه الحوادث، مؤكدة في تقريرها أن طريقة النظام في استهداف المدنيين بالقناصة تشير إلى تعمدها هذه السياسة الممنهجة في القتل على نطاق واسع.
وأشار التقرير نفسه إلى استهداف قناصة تنظيم "الدولة الإسلامية" 8 أشخاص منذ بداية الثورة بينهم 5 أطفال و3 نساء.

زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي