أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عودة 200 عائلة موالية إلى القصير... والأكثرية ممنوعة من دخولها؟!

بلدية القصير

تشير المعلومات الواردة من مدينة القصير (35كم جنوب غرب حمص)، إلى عودة 200 عائلة موالية للنظام، إلى منازلهم المدمَّرة بمدينة القصير، بعد أن قامت حكومة النظام في الأشهر الأخيرة، بتأهيل جزئي للبنية التحتية للمدينة المنكوبة، من كهرباء وماء وغيرها.


وذكر مصدر موثوق من سكان القصير لـ"زمان الوصل" أن 90% من العائلات العائدة، هي من الطائفة المسيحية الموالية للنظام، والتي لا تشكّل سوى 10% من سكان القصير الأساسيين، والعائلات الباقية العائدة من الطائفتين العلوية، والشيعية المواليتين للنظام.


وأضاف يقول:دون لف ولا دوران، "وبالمشرمخي"، يا صديقي كما يقولون بالعامية، أنتم ممنوعون، (ويقصد كاتب هذه السطور)، من دخول القصير، وكل عائلة "معارضة" تدخل المدينة، مصيرها الذبح أو القتل.
وأشار المصدر، الذي رفض الكشف عن أسمه خوفا من بطش النظام، إلى أن حكومة النظام رفضت إعطاء سكان القصير الموالين له، والمتضررة منازلهم جزئيا نتيجة القصف الهمجي بمختلف أنواع الأسلحة، أي تعويضات.


وردا على سؤال "زمان الوصل"، ما هو المقصود بالمنازل المتضررة جزئيا، قال: كل منزل كلفة إصلاحه تقل عن نصف مليون ليرة سورية، لا يحق له الاقتراب من لجنة التعويضات التي شكلتها محافظة حمص، ولا يعوَض له شيئا، التعويض فقط للمنازل المدمرة كليّا، والتي سوّتها أسلحة النظام الفتاكة بالأرض.


ويقدر عدد سكان مدينة القصير بحوالي 50 ألفا، قد شاركت بالثورة السورية منذ بداية انطلاقها في آذار-مارس/2011، وبقيت خارج سيطرة النظام أكثر من 20 شهرا، إلى أن استطاع جيش النظام، بالتعاون مع ميليشا حزب الله اللبناني، السيطرة على القصير في حزيران-يونيو/ 2013.

حمص-زمان الوصل
(204)    هل أعجبتك المقالة (171)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي