أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"لبلادي" النسخة الأصلية.. سخرية ممن "يقتلون القتيل ويمشون بجنازته"

فتاتان جميلتان، وصوت حنون وكلمات مؤثرة، بهذه المقومات انتشر فيديو "لبلادي" الذي أعدته سوريتان مقيمتان في السويد قبل اندلاع الثورة.


خلال الفيديو تحكي إحدى الفتاتين عن السلام وحب الأوطان، فترد على الكلمات الفتاة الأخرى بأغنية وصوت شجي، ولكن بعد أيام من انتشار الفيديو على صفحات "فيسبوك" المؤيدة والمعارضة، أتضح أن بطلتي "لبلادي" مؤيدتان، وأن قناة "الإخبارية" الموالية للنظام أعدت تقرير مطولاً عن تجربتهما، ما أوقع المعارضين الذين نسجوا للفتاتين قصائد غزل مطولة، في مطب محرجٍ.


صراع الفن والأفكار.. "لبلادي" ونسخته الأصلية
ردت فرقة "خطوة" الفنية على فيديو "لبلادي" من خلال فيديو "لبلادي" النسخة الأصلية، يقول معد ومخرج الفيديو يوسف بكر إنهم في "لبلادي" النسخة الأصلية، أرادوا الرد على الفن المنافق، الذي حسب وصفه يدّعي المطالبة بالسلام وبحماية الأبرياء على الرغم من أن مؤيديه هم من داعمي النظام الذي قتل وشرد ملايين السوريين.


ويضيف بكر: هم يقتلون القتيل ويمشون بجنازته.
ويقول معد ومخرج الفيديو الذي حصل حتى الآن على أكثر من 12 ألف مشاهدة على موقع "يوتيوب"، أنه وزملاؤه يرفضون فكرة أن يكون الفن للفن، فمن يقدم فكرة في قالب فني عليه أن يمثلها في حياته اليومية، ولذلك ليس من المقبول أن يغني الفنان للسلام، وهو يدعم -وفق تعبيره- قاتل الأطفال.


ويتحدث بكر عن التعليقات التي شتمت الفرقة بسبب "لبلادي" النسخة الأصلية، غير أن فرقة "خطوة" تؤكد بأنهم أرادوا من الفيديو التأكيد على أنه لايكفي أن يقدم الفنان رسالة بل يجب أن يتبناه، لذلك لايهمهم الآراء السلبية، وإن كان بعضها معارض.


وتتكون فرقة "خطوة" الفنية من مجموعة شباب سوريين مقيمين في اسطنبول، وتعمل في مجال المسرح والموسيقى والأفلام، وتحاول تقديم أفكار الثورة في قالب فني متنوع.

بلادي النسخة الآصلية 


صوت القتلة 

لمى شماس-زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي