أكد مراسل "زمان الوصل" في حماه أن قوات النظام اقتحمت عدّة أحياء في مدينة "مورك" وأحرق المنازل فيها، في حين لا زالت المعارك في أحياء أخرى وعلى أطراف المدينة الواقعة على الطريق الدولي شمال حماه.
بينما ذكرت وكالة "سمارت" أن قوات النظام سيطرت عصر أمس الخميس، على معظم أحياء مدينة "مورك" بريف حماه الشمالي، عقب اشتباكات مع مقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية، تزامناً مع قصف جوي كثيف.
ونقلت عن المقدم "جميل رعدون" من ألوية "تجمع صقور الغاب" التابعة للجيش اللحر، إن "قوات النظام اقتحمت المدينة عبر خنادق من الجهة الغربية، بعد أن فشلت في اقتحامها من الجهة الشرقية".
وأعلن المكتب الإعلامي لـ"فيلق الشام" الإسلامي، انسحابه من مدينة "مورك" أمس الخميس، وذلك حسب بيان نشر على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك".
وأشار البيان، إلى "حجم التضحيات التي قدمتها الفصائل المقاتلة والانتصارات التي حققها المقاتلون في المدينة"، مؤكداً على "العودة إلى ساحات القتال في وقت لاحق".
وفي السياق، ارتفع عدد الغارات الجوية للطيران الحربي والمروحي التي استهدفت مدينة مورك إلى 95 غارة، حيث ألقى الطيران المروحي 40 برميلاً متفجراً على المدينة، دون ورود أنباء عن إصابات. كما أفاد ناشطون محليون مراسلنا، إن قوات النظام أحرقت منازل المدنيين في المدينة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي "الحر" وكتائب إسلامية من جهة، وقوات النظام في أحياء المدينة.
وقال مدير المكتب الإعلامي للواء "فرسان الحق" أمس الخميس، إن "قوات النظام سيطرت على مدينة مورك بحماة من جنوبها إلى شمال كتيبة الدبابات"، إثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الجيش الحر وكتائب إسلامية.
وأوضح مدير مكتب اللواء التابع للفيلق الخامس من الجيش الحر "بلال بيوش"، أن قوات النظام كثفت غاراتها الجوية على المدينة، في ظل عدم امتلاك الجيش الحر أسلحة قادرة على مواجهتها، وذلك بعد أكثر من شهر على أعنف حملة يشنها النظام على المدينة.
وأشار المصدر، إلى أن خسائر قوات النظام في هذه المعارك، بلغت نحو 1000 قتيل، إضافة إلى تدمير نحو 150 آلية بين عربات ودبابات وأسلحة أخرى، بينما قضى 80 مقاتلاً من الفيلق الخامس، إضافة إلى عدد قليل من المدنيين.
كما أكد "بلال بيوش"، أن جميع الفصائل المقاتلة لا تزال موجودة في المدينة، بانتظار التعزيزات من الفصائل الأخرى، وأن "المعركة لم تنته بعد". لافتاً أن أهمية مدينة "مورك" تكمن في كونها المدينة الواصلة بين حماة وباقي مناطق الشمال السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية