أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يستهدف حفل زفاف ببرميل متفجر ويمهد الطريق إلى "نبل" و"الزهراء" بالأرض المحروقة

سيارة مدنية استهدفها النظام بالصوريخ الحرارية - زمان الوصل

قضى أكثر من 20 شخصا وجرح آخرون مظمهم من النساء والأطفال في بلدة "تل قراح" بريف حلب الشمالي عصر أمس الخميس، نتيجة قصف طيران النظام المروحي للمنطقة بالقذائف البرميلية.

وقال مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب، إن الطيران المروحي قصف البلدة ببرميلين متفجرين، الأول استهدف صالة أفراح يُقام فيها حفل زفاف لإحدى بنات البلدة، والبرميل الثاني استهدف المخبز الوحيد في البلدة ما أدى لوقوع اضرار كبيرة فيه واحتراقه بالكامل.

وبث المكتب الإعلامي في قرية "تل رفعت" القريبة من بلدة "تل قراح" تسجيلاً مصوراً للحظة استهداف البلدة يظهر فيه حجم الدمار الذي نتج عن القصف، ومحاولة فرق الدفاع المدني بالتعاون مع أهالي البلدة لإخماد الحريق الناتج عنه وانتشال الجثث من تحت الأنقاض.

في حين قال مصدر طبي خاص لـ"زمان الوصل" إن عدد ضحايا القصف بلغ 20 مدنياً بينهم 3 أطفال و10 نساء، إضافة لعشرات الجرحى، مشيراً إلى أن بعض الجثث وصلت إلى المشفى الميداني متفحمة بالكامل، مرجحاً ارتفاع عدد الضحايا بسبب وجود بعض الحالات الحرجة من بين المصابين.

وفي سياق متصل، استهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة "حندرات" ظهر أمس السيارات المارة على طريق (تل مصيبين–رتيان) في ريف حلب الشمالي بالصواريخ الحرارية ما أسفر عن احتراق سيارة مدنية ونجاة سائقها، في حين حذر ناشطون المدنيين من عبور طريق (باشكوي -تل مصيبين –ملاح) الممتد نحو طريق الكاستيلو، الذي يعتبر آخر الطرق التي تصل مدينة حلب بريفها الشمالي، بسبب رصده من قبل قوات النظام بالصواريخ الموجهة بين الحين والآخر.



ميدانيا أيضا، يواصل النظام قصف كافة مدن وقرى ريف حلب الشمالي بالمدفعية والطيران الحربي والمروحي، متبعاً سياسة الأرض المحروقة في محاولة منه التمهيد للتقدم نحو بلدتي "نبل" و"الزهراء" وإحكام الطوق على مدينة حلب وحصارها، في الوقت الذي تسعى الفصائل المقاتلة والكتائب المحسوبة على التيار الجهادي استجماع قواها واستعادة النقاط والقرى التي خسرتها خلال المعارك المستمرة منذ مطلع الشهر الجاري.

وفي السياق ذاته، دمرت "حركة حزم" مدفع "فوزديكا" تابع لقوات النظام علی تلة "الشيخ يوسف" المطلة على طريق مطار حلب الدولي بصاروخ "تاو"، في حين تستمر الاشتباكات على جبهات "حندرات" و"سيفات" و"باشكوي" بين قوات النظام والميلشيات الطائفية المساندة له من جهة والكتائب المقاتلة والفصائل المحسوبة على التيار الجهادي من جهة أخرى.

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (127)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي