أفاد ناشطون بسقوط برميلين متفجرين على قرية "قنيطرات" اليوم الخميس، في الريف الجنوبي، دون أنباء عن وقوع ضحايا.
بينما لا تزال الاشتباكات على أشدها في ريف حلب الشمالي، بين الفصائل المقاتلة والكتائب المحسوبة على التيار الجهادي من جهة وقوات النظام والميلشيات الطائفية المساندة له من جهة أخرى، على عدة محاور في "حندرات" ومحيط قرية "سيفات" ومنطقة "المسلمية" ومحيط مدرسة المشاة وأبواب بلدة "الملاح".
وأشار مراسل "زمان الوصل" في حلب، إلى أن قوات النظام لازالت تبسط سيطرتها على قرية "حندرات" وكتيبة الدفاع الجوي، في الوقت الذي يدفع النظام بعناصر الميلشيات الطائفية إلى الخطوط الأمامية محاولة اقتحام منطقة "الملاح" التي تعتبر نقطة تقاطع استراتيجية كونها مطلة على طرق "الكاستيلو"، آخر الطرق التي تصل المدينة بالريف.
وأشار المراسل إلى احباط الفصائل المقاتلة لعدة محاولات تسلل نفذتها الميلشيات الطائفية المتواجدة داخل قريتي "نبل" و"الزهراء" نحو القرى المحيطة بمساندة نارية من قوات المدفعية والدبابات فيهما بالتزامن مع قصف الطيران الحربي والمروحي للمنطقة.
وفي بلدة "سيفات" لا يختلف الحال كثيراً عن "حندرات"، حيث تسيطر قوات النظام على البلدة وتحاول التقدم باتجاه قرية "باشكوي"، في حين تحاول الفصائل المقاتلة والكتائب المحسوبة على التيار الجهادي استعادة السيطرة عليها من خلال قصف مناطق تمركز قوات النظام بداخلها بمدافع جهنم وقذائف الهاون.
وفي محيط مدرسة المشاة الواقع في بوابة ريف حلب الشمالي، يسعى النظام للتمدد والسيطرة عليها بعد أن استطاع مؤخراً من السيطرة على بلدة "المسلمية" وعدة مبان استراتيجية في محيطها.
وعلى صعيد آخر، أعلنت عدة فصائل عسكرية في مدينة حلب وريفها عن اندماجها في تشكيل أطلقوا عليه اسم "جبهة أحفاد السلاطين" سعياً لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك بما يخدم الثورة و أهدافها وذلك حسب بيان مصور نُشر عبر موقع "يوتيوب".
وقال المتحدّث باسم "جبهة أحفاد السلاطين" خلال البيان، إن هذا الاندماج جاء نتيجة لخطورة المرحلة التي تمر بها الثورة، مؤكداً على الالتزام بضوابط العمل الثوري والعمل على إسقاط النظام برؤوسه وركائزه وتقديم رموزه للمحاكمة العادلة بعيداً عن الثأر والانتقام.
وأردف أنّ العمل على إسقاط النظام هو مسؤولية تشاركية بين مختلف فصائل الثورة السورية، مؤكداً على ضرورة الاعتماد على العنصر السوري دون غيره في الحرب مع قوات النظام والمليشيات التابعة له، مرحباً بجميع الجهود الإقليمية والدولية الداعمة للثوار.
كما صرّح أنّ الباب مفتوح لجميع الفصائل الراغبين بالانضمام لهذ التشكيل بما يخدم مصالح الثورة، رافضاً أي مشروع لتقسيم الأرضي السورية.
وقد ضمت "جبهة أحفاد السلاطين" كلاً من (لواء السلطان محمد الفاتح، ولواء السلطان مراد، ولواء السلطان سليمان شاه).
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية