أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

جيش الإسلام يستعرض إنجازاته من "الهجة" في القنيطرة إلى "تل الحارة" في درعا

بث المكتب الإعلامي في "جيش الإسلام" -القطاع الجنوبي في درعا والقنيطرة- شريط فيديو لجولة إعلامية بدأت من بلدة "الهجة" في ريف القنيطرة إلى "تل الحارة" المحرر في درعا. وعلق على الشريط الذي يعرض لإنجازات جيش الإسلام في تلك المنطقة الشاسعة قائد جيش الإسلام في القطاع المذكور "أبو عبد الله الفاروق" وبدا في الشريط منطقة "الهجة" و"الدوايا" التي كان عناصر جيش الإسلام يرابطون فيها لستة أشهر مضت، قاموا خلالها بنصب عدد من الكمائن لقوات جيش "نظام الأسد" وبدت على الأرض بعض القذائف والبراميل التي رماها "جيش نظام الأسد" لدى محاولته اقتحام أماكن رباط الثوار -حسب التعليق على الشريط- وبدا الجسر الذي قام بتفجيره الثوار في وجه تقدم" عصابات الأسد". وأشار قائد القطاع الجنوبي إلى المساحات الشاسعة والدشم الضخمة في "تل الحارة" التي كان سرايا وكتائب جيش نظام الأسد تحرسها وتستخدمها كموقع استراتيجي هام، مشيراً إلى أنه "ليس هناك قوة بشرية وعتاد يستطيعان الحصول على هذا المركز والحصن المنيع الذي كانت تتمركز فيه "عصابات الطاغية". ولفت قائد القطاع الجنوبي إلى بعض الدشم التي كان يتحصن بها جنود نظام الأسد وكانوا يستخدمونها فقط في الأماكن القريبة من الحدود الإسرائيلية، مضيفاً: "إن هذا المكان كان محظوراً على عناصر الجيش السوري، وحتى على الأمن والشبيحة كانوا يُمنعون من الصعود إليه". وأظهر الشريط لقطة لأعلى التل تبدو فيه بعض الصحون اللاقطة المنصوبة أعلاه، وكان عناصر الاستطلاع في "جيش الأسد" يستخدمونها لربط التل بـ"كافة الأجهزة المخابراتية العالمية" وفق التعليق على الشريط.


وشرح قائد عمليات جيش الإسلام في القطاع الجنوبي "أبو ابراهيم" بدوره المناطق المحررة وتلك الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد في القنيطرة وريف درعا ودمشق التي تبدو من أعلى "تل الحارة"، ومنها "تل مسحرة" و"تل مال" وعلى يمينه "تل عنترة" و"تل قرين". وتبدو من التل –كما قال- بعض المدن التي لم يتم السيطرة عليها مثل "الصنمين" التي تُعد هدفاً من الأهداف الاستراتيجية للثوار، وتحيط بها الفرقة التاسعة
غير أن أخطر ما أظهره هذا الشريط الوثائقي "مخططات تنظيم الاتصال للمركز الأول" التي كانت مستخدمة لدى قوات "جيش الأسد"، وهي وثيقة تبين مسألة الربط مابين "تل الشعار" بـ "تل الحارة" بـ "موسكو" المرتبطة أساساً بدائرة الاستطلاع السورية بشكل عام والموجود في مدينة دمشق، ومُهرت هذه المخططات باسم وتوقيع العميد "نظير فضة" قائد المركز الأول.


ويعتبر "تل الحارة" أعلى قمة في حوران حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 1300 متر عن سطح البحر، ويعتبر من أهم المناطق العسكرية المحصنة تحصيناً قويا وذلك لوجود خبراء روس وإيرانيين فيه لخدمة "نظام الأسد" وحلفائه بوجود أحدث وأهم أجهزة الاستطلاع عالمياً.


وقد شن الثوار منذ أسابيع هجوماً عنيفاً على التل ضمن معركة أسموها "وليال عشر" استطاعوا من خلاله تحرير تل الحارة –الصنديد– المزارع المحيطة بالتل والتل الأحمر الجنوبي، وتم اغتنام عدد كبير من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما قتل العشرات من جنود الأسد.



فارس الرفاعي –زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي