
أعلنت الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة بريف إدلب عن جملة من القرارات الّتي تحدد آلية العمل الإعلامي في المدينة، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن اعتقال عدد من إعلاميي تنسيقية "بنش" بعد رفضهم التوقيع على تلك القرارات.
وأشارت مصادر لـ"زمان الوصل" إلى أنّ الهيئة اعتقلت إعلاميين من التنسيقية أول أمس قبل أن تطلق سراحهم أمس، بعد تغيب التسيقية عن الاجتماع الذي خُصص لمناقشة الوضع الإعلامي في المدينة والتوقيع على القرارات الصادرة عنه.
ودارت سجالات بين التنسيقية والهيئة عبر صفحة التنسيقية، ختم بتقديم اعتذار من التنسيقية للهيئة، وانتهى بحذف القيّمين عليها جميع منشورات التنسيقية أو إخفائها من الظهور.
جاءت تلك الخطوة بعد جملة من القرارات أصدرتها الهيئة لتنظيم العمل الإعلامي في المدينة، في اجتماع حضره ممثلون عن إعلاميي المدينة وفصائل عسكرية بارزة فيها صدر عنها عدد من القرارات،حيث دعي جميع الإعلاميين للانخراط في مؤسسة إعلامية واحدة.
ومن جملة القرارات الّتي أصدرتها منع تصوير أماكن سقوط القذائف والصواريخ والبراميل في المدينة بدقة، خشية استغلالها من قبل "العدو" لتحديد الإحداثيات وتصحيحها من جديد، فيما يسمح للإعلاميين بتصوير المنازل المتضرّرة جراء عملية القصف، بحيث لا يمكن من تحديد هوية البيت والحي المتواجد فيه.
ووقع على قرار الهيئة الإسلامية كلٍّ من (المكتب الإعلامي في بنش، تنسيقية بنش الآن، ممثل عسكري في أحرار الشّام وإعلامي الحركة، ممثل عسكري في جبهة النصرة وإعلامي النصرة، ممثل عسكري لفيلق الشّام وإعلامي الفيلق، ممثل عسكري عن كتيبة الشهيد أحمد حسون، ممثل عن الدفاع المدني، ممثل عن المشفى الميداني، وممثل عن المجلس المحلي في المدينة).
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية