أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القنيطرة.. حكاية المهاجمين الذين تسللوا إلى الحميدية بلباس أفغاني، فرد "الثوار" بقتل 80 منهم

مع نجاح المتسللين في الالتفاف، شنوا هجوما من الخلف على "الثوار"

قال مراسل "زمان الوصل" في القنيطرة إن قوات النظام ومرتزقة "الدفاع الوطني" شنوا هجوما واسعا ومباغتا على إحدى أهم بلدات المحافظة، قبل أن يطردهم "الثوار" ويوقعوا في صفوفهم خسائر فادحة.

ونقل المراسل بعض ملابسات العملية، التي استخدمت فيها القوات المهاجمة الحيلة والخداع، عبر إلباس المقتحمين الزي الأفغاني، ليبدوا وكأنهم من الفصائل الجهادية.

وتسلل المقتحمون من خلال إحدى الطرق غير المعروفة إلى داخل بلدة الحميدية الواقعة في القطاع الأوسط، مستفيدين من التمويه، ومن تساهل أحد الحراس المرابطين ضمن واحد من كمائن "الثوار" على هذه الطريق.

ومع نجاح المتسللين في الالتفاف، شنوا هجوما من الخلف على "الثوار" و"المجاهدين"، فاستشهد منهم حوالي 20 عنصرا، ليتمكن النظام من اقتحام "الحميدية" والسيطرة عليها بضع ساعات .

لكن "الثوار" والمجاهدين" سارعوا لتدارك الموقف في "الحميدية" التي تعد حلقة وصل مع القطاع الشمالي من محافظة القنيطرة، وبلداته: "جباثا الخشب، طرنجة، أوفانيا".

وتم استقدام مؤازرات كافية وشن هجوم معاكس على قوات النظام ومرتزقته، أسفر عن أكثر من 80 عنصرا منهم، كما أوضحت "جبهة ثوار سوريا" في بيان لها.

وقال البيان إن "الثوار" ضربوا مقرات النظام داخل مدينتي "البعث" و"خان أرنبة"، فضلا عن استهداف أماكن إطلاق النيران وتدمير العديد منها.

الناطق الرسمي باسم جبهة ثوار سوريا في القطاع الجنوبي "أبو علي الجولاني"، وجه عبر "زمان الوصل " وعيدا إلى من سماهم "شبيحة خان أرنبة"، ممن كانوا سابقا ضمن صفوف الجيش الحر ثم خانوا العهد ورجعوا إلى حضن النظام، بل وانضموا إلى صفوف قواته عبر المصالحات.

وقال "الجولاني" إن الرد على هؤلاء"الخونة" سيكون قاسيا وسريعا، وإن عدد قتلاهم سيزداد أضعافا مضاعفة في المرات القادمة.

ويعاني أهالي المناطق المحررة من القنيطرة من ظروف إنسانية صعبة، تتمثل في نقص الغذاء والدواء، فضلا عن الدمار الذي يخلفه قصف التجمعات السكنية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.

القنيطرة - زمان الوصل - خاص
(109)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي