أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سياسي يحذر من تحويل حلب إلى "حمص المحاصرة" ويؤكد "جيش النظام قريب من نبل والزهراء"

الحكيم: الأمر يحتاج لقرار حاسم وحازم ومفصلي وجريء في عمر الثورة - الصورة مقاتل من الجبهة الإسلامية في حلب

اعترف عضو الهيئة العامة والسياسية في "الائتلاف الوطني" نذير الحكيم بخطورة الوضع الميداني في حلب، مكررا المخاوف من تكرار سيناريو حمص الذي بات قريبا.

وقال الحكيم في رسالة خاصة ورسمية تحذيرية للائتلاف، حصلت "زمان الوصل" عليها، إن النظام اقترب على مسافة 7 كم تفصله مع "نبل" و"الزهراء" البلدتين اللتين تعتبران أهم معقلين لمرتزقة الأسد في حلب.

وذكر الحكيم إن الطريق بات سهلا أمام جيش النظام وميليشياته نحو البلدتين مشيرا إلى أنه (الجيش) يحاول توسيع جبهته ليكون من الصعب اختراقها، وهذا ما حصل بسيطرته على الاسمنت والجبيلة والمبنى الأبيض.

وأكد أن الأمر يحتاج لقرار حاسم وحازم ومفصلي وجريء في عمر الثورة بحلب، مطالبا بعدم نسيان "عشرات الآلاف من دماء وأعراض هم أمانة في أعناق من بيده القرار اليوم".

ودعا الحكيم للاستفادة من تجربة حمص مع الحصار "ﻷنني أراه قادما لا محالة مع الأسف الشديد".

وبناء على ذلك قدم الحكيم مقترحات وصفها بالصعبة، أولها أن يجتمع القادة مع الشرعيين وأصحاب الشأن من المؤسسات المدنية و"يكون هذا الاجتماع لله وللتاريخ لاختيار قائد واحد وبسرعة قصوى ويوضع السلاح تحت تصرف القادة الميدانيين للعمل"، مهددا من يرفض بأن يتم "التعامل معه عسكريا ويفضح إعلاميا".

ومن ضمن مقترحات الحكيم هدنة أو صلح مع تنظيم "الدولة الإسلامية" مقاب سيطرتها على الريف.
كما اقترح عضو الائتلاف إفراغ حلب من المدنيين لتقليص حجم المآسي، وانسحاب العسكر من حلب أيضا للحفاظ على الثوار وتجميعهم بجبهة واحدة.

اسطنبول - زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي