أظهر فيلم وثائقي جديد التطور الواضح الذي بلغته "حركة أحرار الشام الإسلامية" على مستوى تدريب عناصرها وتأهيلهم عسكريا وبدنيا لخوض أعتى المعارك.
الشريط الذي جاء تحت عنوان "أسود الحرب" وصور وأخرج بتقنيات مميزة، تم بثه حديثا بعد مرور حوالي 40 يوما على استشهاد أبرز قادة الحركة في عملية غامضة بـ"رام حمدان"؛ ليدلل على ثبات "أحرار الشام" وقوة العمل المؤسسي فيها.
ووثق الشريط أنماطا من التدريبات اللياقية والعسكرية المتقدمة جدا خلال أحد المعسكرات، والتي تقارب إلى حد بعيد تدريبات قوات النخبة في الجيوش، حيث توزعت التدريبات بين فنون القتال القريب والاقتحام والمناورة والرماية بالذخيرة الحية التحمل، فضلا عن اختبارات المجازفة والثقة بالنفس.
"أسود الحرب" نوه بإشراف عدد من قادة الحركة الذين استشهدوا على معسكر التدريب، مظهرا منهم القيادي "أبو حمزة"، وهو يلقي في نهاية المعسكر كلمة تحريضية لرفع معنويات الخريجين وتذكيرهم بهدفهم الحقيقي، وهو "النصر بإذن الله أو الشهادة في سبيل الله".
وأدرج الوثائقي جملة من الشهادات للمشاركين في المعسكر، حول غاياته ومستوى الملتحقين به، معددا في نهاية الشريط أسماء المدربين المشرفين على: القتال القريب، المهام الخاصة، التكتيك.
ومن شأن إصدار "أسود الحرب" أن يعطي جوابا ولو مختصرا لتلك التساؤلات حول مدى حاجة مقاتلي الفصائل السورية إلى تدريب "خارجي"، بينما يمتلكون كفاءات من هذا النمط قادرة على إعداد أمهر المقاتلين بدنيا وعسكريا.









زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية