أطلقت المحكمة المركزية بريف إدلب (بنش) سراح "الخال ظاظا" بعد اتهامه بمقتل عنصر من جيش الإسلام عند الحاجز "صفر" في معبر باب الهوى الحدودي.
وقال"الخال ظاظا" لـ"زمان الوصل" إنّ اتهامه بمقتل عنصر جيش الإسلام هو اتهام كيدي للنيل منه وجماعته، نافيا وجود أي دليل، مبديا استعداده للقبول بالشرع "تحت أي هيئة تُحكّم شرع الله".
وأشار "ظاظا" إلى أنه بعد توديع أحد أقاربه في معبر باب الهوى الحدودي، وأثناء عودته وشقيقه "أبو همام" كان هناك تلاسن بين عنصر من حاجز المعبر على الباب وبين ابن خالي، حيث قام العنصر بإشهار البندقية الروسية، وقابله ابن خالي بإشهار قنبلة، حيث تم التهديد من قبل الجانبين باستخدام السلاح، فيما كان المسؤول عن الحاجز، يحرض عليّ وعلى أهالي القرية الّتي أنتمي إليها (أطمة).
وتابع:"أمام هذا الموقف ترجلت من السيارة وخلعت مسدسي، وحزامي ووضعتهم على الأرض، ثم قلت لهم، ما حملنا السلاح لنقاتل بعضنا إنما لنتقاتل من يظلمنا، حيث هدأت النفوس، ودخلت إلى غرفة الحرس، وفي هذه الأثناء تفاجأت بسيارتين يحاصران شبابي السبعة، الذين لا يملكون من السلاح سوى مسدسين".
وأضاف: "هنا بدأ إصلاق الرصاص، من قبل السيارتين، فأطلق أخي رصاصة في الهواء، وبعد تبادل لإطلاق النار في الهواء تفاجأت بإصابة أخي في المكان بثلاث طلقات، وكنت أطالب في هذه الأثناء بالتهدئة والصلح، حيث طلبت أميرهم وعند الاجتماع به تبين أنه نفسه هو الذي كان سبباً في تأجيج المشكلة، وأنا في المقر جاء الخبر بمقتل العنصر وإصابة آخرين، حيث تم التعامل معي بطريقة لا تليق وتم اقتيادي إلى محكمة "بنش"، وأنا حتّى الآن لا علم لي بمقتل العنصر، الذي هو بالأساس لم يكن على الحاجز، ولم يكن الخلاف مع جيش الإسلام بالأساس.
وكانت "زمان الوصل" في حينه نقلت خبراً عن مقتل عنصر "جيش الإسلام" واقتياد "الخال ظاظا"، المستمد لقبه من شخصية شهيرة مسلسل تركي، إلى المحكمة بتهمة قتل العنصر، الأمر الذي نفاه الخال.
واستدعى من قيادة فيلق "الشام" رفع دعوى قضائية على الجريدة في محكمة "بنش" بحجة أنّ تفاصيل الخبر المنشور مغلّوطة، وقد تبلّغ مراسلنا بحضور المحكمة يوم الأربعاء القادم.
وتجدد "زمان الوصل" التأكيد أنّها على مسافة واحدة من جميع المكونات السياسية والعسكرية في الداخل السوري، ومالقاء مراسلها في ريف إدلب بـ"الخال ظاظا" إلا من باب الحرص على أنّها وسيلة إعلامية بابها مفتوج للجميع.
منار عبدالرزاق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية