بين نفي وإثبات سرى خبر "مبايعة" إحدى الفصائل المحسوبة على التيار الجهادي لتنظيم "الدولة"، كما تسري النار في الهشيم.
وتناقلت صفحات دولاوية خبر التحاق "الكتيبة الخضراء" بالتنظيم على سبيل "البشارات" التي تثبت صحة منهجه، فيما نفته صفحة لأحد عناصر التنظيم البارزين.
وبين هذا وذاك، تم تداول أنباء حول اقتصار المبايعة على أمير الكتيبة ومسؤولها الشرعي وعدد محدود من العناصر.
وحتى لحظة تحرير الخبر، لم تنشر "الكتيبة الخضراء" أي بيان ينفي أو يثبت الروايات المتداولة، علما أنها اعلنت قبل حوالي 15 يوما انضمامها إلى "جيش المهاجرين والأنصار" الذي يعد من أبرز تشكيلات "جبهة أنصار الدين".
وتعد "الكتيبة الخضراء" من أكثر الفصائل المحسوبة على التيار الجهادي انضباطا والتزاما بمقاتلة جنود النظام ومرتزقته في سوريا، وهي بمثابة ذراع آخر لتنظيم القاعدة، الذي تعد جبهة النصرة ممثله الأساسي في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية