نجا أحد أبرز قيادات الغوطة من محاولة اغتيال جديدة، تمت بواسطة سيارة مفخخة انفجرت في مدينة دوما مركز الغوطة الدمشقية.
لكن "أبو صبحي طه" قائد "جيش الأمة" الذي نجا من التفجير وهو سادس محاولة لاغتياله، فقد ابنه الأكبر "صبحي" وابن اخيه "حسان" في العملية، التي تشير أصابع الاتهام فيها إلى النظام وأعوانه المجندين في المناطق المحررة.
وشهدت الشهور الأخيرة تكرارا لحوادث تفجير السيارات في المناطق المحررة من الغوطة، بهدف إثارة الذعر وخلط الأوراق وإثارة فتنة بين الفصائل الفاعلة، حسب ما يرى ناشطون في المنطقة.
وسبق للجهات الأمنية الثورية أن كشفت عدة محاولات لتفجير أو إدخال سيارات مفخخة إلى الغوطة، وقبضت على متورطين ثبتت عمالتهم للنظام، ونفذت حكم الإعدام ببعضهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية