أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"واشنطن" تُسقط كل حجج تسليح "الثوار"، مع إسقاطها السلاح على "عين العرب"

أعلن الجيش الأمريكي أنه أسقط عبر الجو أسلحة للمليشيات الكردية التي تقاتل تنظيم "الدولة" قرب "عين العرب"، وذلك للمرة الأولى منذ بدء القتال قبل أكثر من شهر.


وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الجيش الأمريكي أسقط جوا أسلحة وذخيرة وامدادات طبية مساء الأحد للأكراد الذي يحاولون صد هجوم مقاتلي التنظيم.


 "ريدور شليل" المتحدث باسم مليشيات وحدات الحماية التابعة لحزب الاتحاد إن عناصره يأملون في مزيد من الدعم، متوقعا أن يكون للخطوة الأمريكية "تأثير ايجابي على سير العمليات".


كما أكد متحدث آخر باسم المليشيات الكردية يدعى "بولات جان" أن كمية ضخمة من الذخيرة والسلاح وصلت إلى كوباني (عين العرب).


وتأتي عملية إسقاط السلاح للمليشيات الكردية، لتسقط جميع أعذار واشنطن التي كانت تتذرع بحج شتى لمنع تسليح الجيش الحر في سوريا، أو حت لاإعطاء الموافقة على تسليحه.


وفي بيان لها، أوضحت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أن طائرات عسكرية من طراز سي-130 تابعة لسلاح الجو الأمريكي "سلمت أسلحة وذخيرة وإمدادات طبية، "وفرتها السلطات الكردية في العراق واستهدفت تمكين مواصلة التصدي لمحاولات تنظيم الدولة الإسلامية للإستيلاء على كوباني"


وقال البيان إن 135 ضربة جوية شنتها الولايات المتحدة قرب كوباني في الأيام الأخيرة مصحوبة باستمرار مقاومة التنظيم على الأرض أدت إلى ابطاء تقدم التنظيم في البلدة وقتل مئات من مقاتليه.


وأضاف البيان: "لكن الوضع الأمني في كوباني مازال هشا مع مواصلة تنظيم الدولة تهديد المدينة واستمرار مقاومة القوات الكردية".


وفي سياق تأثير التسليح الأمريكي على الوضع الإقليمي، قال مسؤول أمريكي للصحافيين إن الرئيس الأمريكي تحدث إلى الرئيس التركي يوم الأحد، وأخطره بعزم واشنطن القيام بالتسليح، مضيفا: "نتفهم المخاوف التركية القديمة فيما يتعلق بعدد من الجماعات منها الجماعات الكردية التي انخرطوا معها في صراع. لكن نعتقد بشدة أن الولايات المتحدة وتركيا تواجهان خطرا مشتركا هو الدولة الإسلامية، ونحن بحاجة إلى تحرك سريع".


وقالت الرئاسة التركية إن الرئيسين التركي والأمريكي بحثا الموقف في سوريا، بما في ذلك الإجراءات التي يمكن أن تتخذ لوقف تقدم تنظيم "الدولة"، كما بحثا الوضع في "عين العرب".

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (108)

إبن الجبال

2014-10-20

طالما هذا منطقكم في عرض الخبر فستدفعون البقية الباقية مثلي للارتماء في حضن PYD! سؤال: هل كوباني تحتاج المساعدة؟ نعم! هل بقية مناطق سوريا تحتاج نفس المساعدة ؟ نعم! لم تصل المساعدة إلى بقية المناطق مع الاسف! ما ذنب كوباني! المفروض أن تعوا أن كوباني جزء من الشعب السوري يعاني مثله مثل بقية الشعب سواء كانت السيطرة لل PYD أو غيره! و لكن طريقة عرضكم للخبر مثل "عين العرب" و "مليشيات كردية" و كأننا نقرأ خبراً في إعلام النظام!.


سوري

2014-10-21

المشكلة أن البلدة اسمها عين العرب على الأقل منذ القرن الثامن عشر في الخرائط العثمانية ويصر إخوتنا الأكراد على تسميتها كوبانة أو كوباني انطلاقا من الشركة "Company" التي بنت خط القطار في بداية القرن العشرين... وبعد ذلك يطلبون أن نسميها مثلهم... صارت الدنيا بالمقلوب والله! عنزة ولو طارت.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي