أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أنباء عن اغتيال مديرة مدرسة "عكرمة" على خلفية حادثة التفجير

تناقلت صفحات "فيسبوك" موالية نبأ العثور على مديرة إحدى مدرستي "عكرمة" بحمص مقتولة بطلقات نارية في الرأس والرقبة داخل سيارتها في حي عكرمة الجديدة الموالي الذي شهد تفجيرا مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري راح ضحيته العشرات بينهم 30 طفلا.

وكشفت معلومات متقاطعة وردت في الصفحات المذكورة أن المديرة "ليان عباس" وجدت جثة هامدة في سيارتها نوع "كيا ريو"بيضاء اللون، قرب مطعم فلافل "الدوار" في الحي.

وأكدت أن القتيلة هي زوجة الرائد "جعفر قدار"، الذي لقي مصرعه في دير الزور مطلع العام الحالي برفقة اللواء جامع جامع.

وفي السياق نفسه، أثار نبأ اغتيال المديرة، والتستر على الجريمة استياء أوساط سكان حي "عكرمة الجديدة"، في وقت تتوجه أصابع الاتهام إلى الجهاز الأمني الجديد الذي حل بديلا عن سابقه بتهمة الخيانة وقبض المال لإدخال "الإرهابيين" للحي.

وعمل نظام الأسد على استبدال رأسي الهرم في اللجنة الأمنية بحمص، متمثلة برئيس اللجنة وررئيس فرع الأمن العسكري، لامتصاص غضب أهالي الحي.

وتداولت صفحات تواصل اجتماعي لمعارضين وموالين حديثا عن إخفاء مديرة المدرسة القتيلة قوائم تضم أسماء الطلاب الغياب يوم حدوث التفجير، قائلة إن أغلب الطلاب الذين لم يحضروا في ذلك اليوم هم أبناء ضباط ومقربين من المسؤولين الأمنيين.

في حين رجح نشطاء آخرون أن تكون المديرة لقت مصرعها على يد أحد عناصر ميليشيا الشبيحة، ممن قضى أبناؤهم في التفجير بعد تداول الموالين للنظام رواية أخرى تقول بأن "المديرة تلقت اتصالا هاتفيا يحذرها من صرف التلاميذ، لكنها رفضت ذلك"، ما جعلها أحد الشركاء في العملية.

زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (107)

لينا

2014-10-20

حسبنا الله ونعم الوكيل! مواليه! معارضه! روح ازهقت فقط لتلفيق تهم!!! من نصب نفسه قاضيا ليحكم عليها بالقتل!!!عجبا نحن السوريون مانفعل بانفسنا من غير رحمه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي