سيطرت قوات النظام والميلشيات الطائفية المساندة له الأحد على عدة نقاط استراتيجية في ريف حلب الشمالي، مقتربة أكثر فأكثر نحو فك الحصار المفروض من قبل الكتائب المقاتلة على بلدتي "نبل" و"الزهراء" الشيعيتين.
وفي التفاصيل، قال مراسل "زمان الوصل" في حلب إن قوات الأسد نجحت اليوم في فك الحصار الذي كانت تفرضه عليها الكتائب المقاتلة وفصائل محسوبة على التيار الجهادي من داخل قرية "حندرات" بريف حلب الشمالي وتوسيع نقاط الهجوم ليمتد نحو قرية "الجبيلية" ومعملي الزجاج والإسمنت وكتيبة حفظ النظام الملاصقة لسجن حلب المركزي بعد سيطرته عليها بهدف تشتيت قوى الكتائب المقاتلة وإضعافها.
ولفت المراسل إلى أن النظام بات على مسافة لا تزيد عن 7 كيلومترات عن قريتي "نبل" و"الزهراء"، اللتين تعتبران هدفه الرئيسي، حيث يسعى بمساندة الميلشيات الطائفية التي تقاتل معه إلى فك الحصار عنهما، مستغلاً طبيعة الطائفة التي ينتمي إليها سكان المدينتين، الأمر الذي يبرر استبسال الأجانب الذين يعتبرون قتالهم دفاعاً عن أبناء طائفتهم وتخليصهم من الحصار.
ويشير مراسل "زمان الوصل" إلى خطورة الوضع الميداني في حلب في حال نجح النظام بالتقدم نحو "نبل" و"الزهراء"، ما يؤدي إلى عزل مدينة حلب بشكل تام عن ريفها بالتالي تصبح المدينة محاصرة بشكل تام من جميع الأطراف، في تكرار لسيناريو حمص.
وعلى صعيد قريب، أحبطت الكتائب المقاتلة في مدينة حلب فجر اليوم محاولة قوات النظام في التقدم نحو حي ب"ستان الباشا" مكبدة قوات النظام خسائر بشرية، وأعطبت له ناقلة جند مدرعة.
حلب - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية