مقتل الناشط الإعلامي قيصر حبيب على يد ألوية العمري...

أكد ناشطون في مدينة درعا مقتل الناشط الإعلامي قيصر حبيب على يد عناصر من ألوية العمري رميا بالرصاص داخل مشفى طريق السد حسب مصادر أولية، وكان حبيب قد أودع في محكمة غرز من أجل محاكمته في تهمة قتل قائد ألوية العمري، قبل أن يتم نقله إلى مشفى السد لتدهور حالته الصحية، وتبنت ألوية العمري عملية الإغتيال بعد دقائق من تنفيذها، وجاء في البيان الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه "بعد التواطؤ الفاضح والتراخي المقصود من محكمة غرز وتأخرهم الداعي للفتنة في المنطقة لمحاكمة " المجرم" قيصر حبيبقمنا نحن ألوية العمري بوضع النقاط على الحروف والقصاص من " المجرم " المذكور آنفاً ووأد الفتنة التي إن اشتعلت ستحرق كل ما حولها".

وحمّل الناشط الإعلامي "أبو عمر الخطيب"في تصريح لـ "زمان الوصل"مسؤولية مقتل حبيب لمحكمة غرز التي تعيش حالة من الفوضى- بحسب قوله– لأنه سُلّم لهم وهو تحت حمايتهم فأهملوا عنايته وهو مصاب وبعد بيان مشترك لعدد من الإعلاميين تم نقله إلى المشفى وفي المشفى تم قتله" .

وكان الناشط القتيل قد اشتكى من ظروف إيداعه في محكمة غرز التي تم تسليمه لها بوساطة طرف ثالث حيادي بعد قتله لقائد ألوية العمري وأشار في بيان سُرب من سجنه " تم رميي في زنزانة لها 3 أبواب حديدة و أنا في حالة صحية حرجة و بحاجة لعناية طبية فائقة و منع أهلي و والدي من زيارتي و بسبب ما أعانيه في معتقل غرز الذي لا يختلف أبداً عن معتقلات نظام بشار الأسد مما دعاه لتنفيذ إضراب عن الطعام وعن العلاج " الذي يقدمه السَجّان المسلح (و ليس طبيب) و عليه فإن جراحه بدأت تتعفن و ساقي اليسرى المصابة بالعصب الحركي بدأت بالضمور و سوف أستمر بالإضراب حتى تتم محاكمتي و التي أريد أن تتم قبل عطلة عيد الأضحى حتى أستكمل علاجي بأسرع وقت و هو الأمر الذي يماطل به معتقل غرز بشكل منافي للأخلاق و الإنسانية و الأديان السماوية ولكن رصاصات ألوية العمري كانت الأسبق إلى وضع نهاية لحياته في قضية شغلت الناشطين والثوار طوال الأسابيع الماضية.