قال المجلس المحلي في بلدة "ببيلا" بريف دمشق إن الهدنة لا تزال سارية بين قوات النظام والجيش الحر في بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوب دمشق، "رغم الخروقات العديدة من جانب قوات النظام".
ونقلت وكالة "سمارت" عن مصدر في المجلس المحلي لبلدة "ببيلا" إن "الشيخ أنس الطويل، إمام وخطيب جامع الكريم في البلدة، والمشرف على اتفاق الهدنة، تعرض لمحاولة اغتيال أول أمس الخميس، سبقتها محاولات أخرى فاشلة".
وأضاف المصدر: "الشيخ الطويل، من أوائل النشطاء في البلدة، وحمل على عاتقه تنظيم المظاهرات السلمية التي كانت تخرج من جامع الكريم، ورفض ممارسات النظام القمعية في حمص ودرعا منذ البداية، وتحمل اتهامات بالتخوين نتيجة إدارته عملية الهدنة مع قوات النظام".
وفيما يتعلق باتفاق الهدنة في البلدات الثلاث، قال المصدر إنها لا تزال "جارية"، وهناك وقف لإطلاق النار من الطرفين، مشيراً إلى مماطلة قوات النظام في تنفيذ بنود الهدنة، كعدم الإفراج عن كل المعتقلين، وعدم فتح الطريق بشكل كامل من وإلى البلدات، موضحاً أن معبر "سيدي مقداد" هو المعبر الوحيد للمنطقة الجنوبية، يتم من خلاله إدخال بعض المواد الغذائية، وإخراج الحالات الإنسانية.
وأكد أن قوات النظام لا تسمح إلا بمرور العائلات ومن هم فوق سن الخمسين من الرجال، عبر معبر "سيدي مقداد"، مشيرا إلى أن تنظيم عملية الدخول والخروج تتم بواسطة مكتب داخل البلدة لتسجيل الخارجين، وآخر خارج البلدة لتسجيل القادمين إليها، وذلك باستخدام حافلات وأحياناً بسياراتهم الخاصة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية