أطلق عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الداعمة للثورة حملة إعلامية جديدة تحت عنوان "الجيش السوري الحر خيارنا"، والتي ستبدأ فعالياتها من 20-24 تشرين الأول-أكتوبر الجاري، تتناول في كل يوم منها مبدأً من مبادئ الجيش الحر.
وتتمثل أهم مبادئ "الحر" التي سؤكد الحملة عليها إنسانية الجيش الذي انشق عناصره عن قوات النظام، والتزامه بمبادئ ومواثيق الشرعية الدولية والتأكيد على أهدافه التي خرج لأجلها ونبذ التطرف والإرهاب.
وقال "أبو عبد الله الحوراني" عضو الهيئة السورية للإعلام الراعية لهذه الحملة لـ"زمان الوصل" بأن الهدف الرئيس من هذه الحملة هو منح الجيش السوري الحر دفعة معنوية، خاصة في ظل ما نلاحظه من محاولات تشويه لسمعته وهيبته على صعيد الإعلام المعادي للثورة أو حتى من بعض المسيئين ممن حملو السلاح ونسبوا أنفسهم للجيش الحر.
ونظمت الهيئة السورية للإعلام هاشتاغ "الجيش السوري الحر خيارنا" لهذه الحملة، داعية كافة النشطاء والفعاليات المدنية والإعلامية والسياسية للتفاعل مع هذه الحملة إيمانا منهم –حسب قولهم– بضرورة دعم الجيش الحر والوقوف إلى جانبه كنوع من رد الجميل للتضحيات وللدماء التي قدمها فداءً لتحرير سوريا على مدى أربعة أعوام من الثورة، ولإعادة التذكير والتأكيد على المبادئ التي خرج لأجلها الجيش الحر في سبيل إزاحة الظلم وبناء دولة عادلة تتسع لجميع أبنائها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية