أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تكذيب تحت التهديد ..... نورالدين بوكعباش

حينما يتحول الأديب إلى ديكتاتوري فتلك بشائر الإفلاس الثقافي. وهكذا فبينما أمسي أدباء الجزائر إحتكاريين بمواقفهم الإنتهازية.

هاهو الأديب الجزائري نور العروبة ميلاط يعلن مواقفه الإنهازمية ضد مثقف جزائري أراد مساعدته للخروج من عزلته عبر شبكة الإنترنيت فإذا به يمسي متابع من طرف نور العروبة ومهدد بالقتل العمدي وذلك على إثر اكتشاف نور العروبة مقالة في شبكة قوقل توصف مشاعره الحقيقية وهكذا تحولت مقهي الإنترنيت بشارع العربي بن مهدي إلى مهزلة ثقافية بطلها نور العروبة الذي أرغم المثقف على كتابة تكذيب تحت التهديد وبثلاث مواقف مختلفة.

ورغم محاولات المثقف التعبير عن رأيه فإن نور العروبة أرغمه على كتابة تكديب بإملائه وتوقيع المثقف بل و تعداه إلى التهديد بالقتل. ووسط ضحكات مراد جغري وتأسف صحفيات قسنطينة صمم نور العروبة بتهديده الصبياني على إرغام المثقف على مواقف غير ملزمة بل وتعداه إلى تحديد المواقع الإلكترونية وعنوانه الإلكتروني ويذكر أن المثقف الجزائري تعرض للعديد من التهديدات من طرف مثقفين جزائريين أمثال جمال الدين طالب، مراد بو كرزازة، نور العروبة ميلاط. كما رفع ضده مراد بوكرزازة دعوي قضائية بتهة القدف عبر رسالة بريدية عادية.

ومن غرائب الصدف أن نور العروبة منع المثقف من عدم دكر إسمه في المقالات الثقافية القادمة ولو ذكر إسمه فمصيره القتل مثلما جاء على لسانه الأدبي، كما أن مضامين التكذيب لم يوافق عليها المثقف بل أرغم عنها على الطريقة الستالنية ومن شدة غضب المثقف توجه إلى مكتب الخبر لقسنطينة لفتح ملف إرهاب المثقفين مرفقا برسائله إلى إذاعة سيرتا وإعترافات حول تهديدات نور العروبة.

 ما دامت القضية أخلاقية تهدد مستقبل الثقافة الجزائرية ويذكر أن سبب الخلاف يعود لعبارة إسرائيلي التي لم يهضمها الشاعر الإنهزامي فصمم على الإعتداء الجسدي والتهديد بالقتل مع فرض تكديب بالتهديد الجسدي علما أن المقالة نشرت سنة 2003 وهنا نسكت عن الكلام المباح بعدما أصبح الإرهاب الثقافي لغة الأدباء الجزائريين وشر البلية ما يبكي.

(103)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي