نقل مراسل "زمان الوصل" في ريف اللاذقية عن مصدر خاص وجود "خلايا نائمة" تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة رغم مغادرة التنظيم منذ أواخر العام الماضي.
وأشار إلى أن جهاز اللاسلكي العام بين عناصر الكتائب يبث عبارات مؤيدة لتنظيم "الدولة الإسلامية" مثل "دولة الإسلام باقية" و"دولتنا منصورة".
وأكد المراسل أنه شاهد مناشير وأعلاما خاصة بالتنظيم في أحد مقرات "جبهة النصرة"، لافتا إلى أن معظم عناصر "الدولة" لم يغادروا مناطق الساحل السوري، معلنين انضمامهم إلى "النصرة" على أمل عودة التنظيم.

وكشف مراسلنا أن أحد هذه العناصر تعرض له في قرية "الناجية" (السوق التجاري لمنطقة ريف اللاذقية)، فاتهمه بأنه غريب في المنطقة، "مع أن العنصر الذي كان يحمل سلاحا وسكينا كالتي ذبح فيها التنظيم الصحفيين الأجانب في الرقة، هو الغريب".
وقال المراسل نقلا عن المصدر نفسه إن جميع العناصر، المنتمية إلى تنظيم "الدولة" بايعت "النصرة" بأسلوب "التقية"، مشيرا إلى أنها لا تريد مغادرة الساحل بناءً على أوامر من القيادات في الرقة ودير الزور.
وكشف أن القيادات الكبيرة للتنظيم فقط هم من غادروا المنطقة مثل "أبو أيمن العراقي" وقائده العسكري.
وأوضح أن هذه العناصر مازالت تتلقى الدعم حتى الآن في الساحل السوري، كاشفا أن بعضا منهم قام بتشكيل سرايا مستقلة عن "النصرة" كي تبعد الشبهة عنها، ما تسبب بقلق للكثير من فصائل الساحل.
وأكد مراسنا استمرار عمليات القتل والخطف في ريف اللاذقية المحرر، مبينا أن آخرها محاولة اغتيال قائد لواء "العاديات" الفصيل البارز في الساحل بالإضافة إلى محاولة أخرى لأحد قيادات "أحرار الشام".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية