تناقل ناشطون في مدينة حماة معلومات عن وصول آلية ضخمة من مطار حماة العسكري إلى قرب أحد حواجز "طيبة الإمام".
ورجح الناشطون أن تكون كاسحة الألغام الروسية من نوع "Ur 77" وهي عبارة عن عربة مدرعة "مجنزرة" لإزالة الألغام، فيها برج يتحرك بشكل قوسي لإطلاق الصواريخ في اتجاه الهدف، ومنصة مجهزة بثلاث صواريخ، يصل مداها إلى 500 متر".
وتستطيع تحقيق اختراقات في حقوق الألغام بطول 90 متراً –وفق موسوعات السلاح التي ذكرت أيضاً أن اسمها ur 77 مأخوذ من الحكايات الروسية القديمة بسبب منظرها غير المألوف، حيث يظهر صاروخ يطير مندفعاً بسرعة فوق الأرض ويجرّ وراءه شيئاً طويلاً وملتوياً يشبه ذيل التنين".
وأشارت هذه الموسوعة إلى أن منظومة ur 77 " استخدمت في حرب الشيشان الثانية لتدمير مبان وكتل اسمنتية كان يتحصّن فيها المقاتلون هناك، ومازالت حتى الآن المنظومة الرئيسية في وحدات الهندسة بالجيش الروسي للتعامل مع الألغام".
وكانت هذه الآلية العسكرية الضخمة قد تم استخدامها بشكل ممنهج في تدمير حي جوبر الدمشقي منتصف "أيلول" الماضي، بعد فشل قوات نظام الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة له في اقتحام هذا الحي، والمناطق المجاورة له، وأدى استخدامها إلى تدمير أجزاء كبيرة وواسعة من الحي المذكور.
فارس الرفاعي-زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية