أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"حندرات" وما حولها مقبرة مرتزقة إيران وطريق "الكاستيلو" سالك

من صور الجولة الميدانية لــ"زمان الوصل" في حندرات

قال مصدر عسكري في الكتائب المقاتلة على جبهة "حندرات" بحلب لـ "زمان الوصل" اليوم الجمعة، إن قوات النظام والميلشيات الطائفية المساندة له تعاني من نفاذ الخبز والمواد الغذائية منذ إحكام "الثوار" قبضتهم على محيط قرية "حندرات" وكتيبة الدفاع الجوي التي يتحصنون فيها قبل ثلاثة أيام.

وأشار المصدر، إلى أن جميع عمليات الاقتحام والهجوم تنفذ من قبل الميلشيات الإيرانية والأفغانية، في حين تقتصر مهام قوات النظام على التدشيم ورصد نقاط الكتائب المقاتلة، مشيراً إلى أن تقنيي الكتائب نجحوا باختراق ترددات الأجهزة اللاسلكية المستخدمة من قبل قوات النظام والتنصت على محادثاتهم وتبين أنهم يطلقون أسماء طائفية على النقاط التابعة لهم.

وأكد المصدر، وجود نقص كبير في عدد جنود النظام بسبب عدم استطاعة القوات على جلب تعزيزات بعد قطع الطريق بالكامل بين سجن حلب و"حندرات"، لافتاً إلى أن النظام خسر في الأيام الثلاثة الماضية دبابتين وعربتي bmp ومدفع رشاش23 ومنصة إطلاق صواريخ إضافة إلى أكثر من 100 عنصر بين قتيل وجريح في منطقة "الملاح"، ومحيط قرية "حندرات" و"سيفات".

وكشف المصدر أن قوات النظام دفنت عددا كبيرا من جثث المقاتلين الذين يحملون الجنسيات الإيرانية والأفغانية تم سحبها من منطقة "الملاح" وقرى "سيفات" و"دوير الزيتون" وفي محيط قرية "حندرات" بعد تعفنها واستحالة نقلها، وذلك إثر تعرض قوات النظام للاستهداف المباشر من قبل الطيران الحربي لعدة مرات وسقوط قتلى في صفوفهم وجرحى بسبب خطأ في تنفيذ الأهداف.

وفي سياق آخر، نفى مراسل "زمان الوصل" في حلب، صحة الأنباء التي تحدثت عن رصد طريق "الكاستيلو" بالصواريخ الحرارية من قبل قوات النظام، مشيراً إلى أن الطريق من وإلى مدينة حلب سالك دون أي عقبات.

وأكد المراسل أن المنطقة التي شهدت عدة حالات استهداف لسيارات المارة فيها بالصواريخ الحرارية تقع في مرمى مبنى المخابرات الجوية بخط طول لا يزيد امتداده عن 100 متر، ولفت إلى أن أهالي المنطقة قاموا بشق طريق بديل وسط الأراضي الزراعية ودخل في الخدمة منذ أيام.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي