أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

موالون.. جيش النظام ارتكب "مجزرة" بحق 400 شجرة فستق حلبي مثمرة

اللافت أن البيان التمس العدالة من المسؤولين الكبار، قائلا إن الأهالي سينتظرون "عدالة السماء"

اشتكى موالون في إحدى قرى ريف حماة بشكل صريح من جيش نظامهم الذي أقدم على ارتكاب ما سموها "مجزرة" بحق مئات من أشجار الفستق الحلبي، وهو يعد في عرف المزارعين شجرة تنتج ذهباً، عطفا على غلاء ثمارها.

وقال أهالي "معان" في ريف حماة الشمالي إن بلدتهم من البلدات التي قدمت "الشهداء" من أبنائها، وإن الجيش وقوات "الدفاع الوطني" هما من يسيطران على القرية حاليا.

وأوضح بيان منشور لأهالي "معان" أن المسؤول عن القوات في القرية، ارتكب "مجزرة حقيقية" بحق أشجار فستق حلبي، يتجاوز عمر بعضها 40 عاما، عندما قام باقتلاع اكثر من 400 شجرة، ولم يكتف بذلك بل هدد بقطع المزيد من الأشجار.

واللافت أن البيان التمس العدالة من المسؤولين الكبار، قائلا إن الأهالي سينتظرون "عدالة السماء" إن لم تتم محاسبة من أقدم على هذه الفعل.

وتعاني القرى الموالية في ريف حماة من تسلط جهات متعددة، تتوزع بين جيش النظام ومرتزقة "الدفاع الوطني" وعصابات السلب والابتزاز، وهو ثالوث يتعاون بشكل خفي أو معلن، ويتماهى في بعضه حتى يصعب على الكثيرين تمييزه.

وقد تآمر هذا الثالوث على أرزاق سكان القرى المؤيدة، وحاول -وما يزال- ابتزازهم ماليا وفرض أتاوات ورشاوى، عليهم أن يدفعوها وإلا فسيواجهون عواقب غير حميدة.

ويتجاوز سعر الكيلو الواحد من الفستق الحلبي الأخضر غير المقشور ألف ليرة، فيما يصل كيلو الفستق "اللب" إلى أكثر من 5500 ليرة.

ويدر تصدير الفستق على خزينة النظام مليارات الليرات، حيث جنى من تصديره العام الفائت وحده حوالي 6 مليارات ليرة، علما أن محافظة حماة تتفوق على محافظة حلب في كمية ونوعية الإنتاج رغم أن الفستق معروف بصفة "الحلبي".

حماة - زمان الوصل
(192)    هل أعجبتك المقالة (174)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي