أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يقتل الطبيب "ماجد بري" في حلب

ماجد بري

قضى الطبيب "محمد ماجد بري" وأُصيب شخص آخر، إثر استهداف قوات الأسد بصاروخ حراري لسيارة إسعاف كانا يستقلانها على طريق "كاستيلو" شمال حلب مساء أمس.


وقال قريب للطبيب "ماجد" إنه تعرض لعدة تهديدات بالقتل من قبل عائلته التي اشتهرت بمساندتها للنظام، حتى اعتبرها البعض بأنها أهم معاقل الشبيحة في البلاد.


ويشير قريب بري لـ"زمان الوصل" إلى أنّ الأخير طُلب أكثر من مرة للسلطات الأمنية في مدينة حلب، قبل أن يهرب ويعمل بمداوة الجرحى في ريفي حلب وإدلب.


إلا أن ذلك لم يشفع له لدى بعض المحسوبين على الثوار الذين ضيقوا عليه بسبب انمائه إلى عائلة "بري" التي خرج من أفرادها الكثير ضد النظام، حسب قريب الطبيب.


وعرف "بري" بنشاطه ضد النظام منذ اندلاع الثورة في آذار /مارس/2011، حيث عمل في عدد كبير من المشافي الميدانية داخل مدينة حلب، وفي ريفها وريف إدلب، كما نشط في الفترة الأخيرة بعدد من المنظمات الطبية داخل البلاد وفي تركيا.


ويتحدث زملاء وأصدقاء للطبيب، الذي ترك وراءه طفلتين وأمهما، عن "حسن أخلاقه وتواضعه وحرصه على دينه وأهله".


وكتب صديق له على "فيسبوك" إن "بري" كان يفني نفسه في خدمة الناس ولا يوفّر أي جهد في تقديم المساعدة لهم، مستعرضا موقفا للطبيب حين توجه في أحد المرات لإسعاف عائلة، وإذ بالسائق يتوه في أحد شوارع حلب ويخرج في مناطق النظام، وعندما طلب الحاجز بطاقته الشخصية (الهوية)، أخرجها له، فأنقذه انتماؤه إلى "آل بري"، حين ظنه عناصر الحاجز موالياً للنظام كونه من أقرباء زعيم "شبيحة" العائلة "زينو بري".

محمد الفارس -زمان الوصل
(165)    هل أعجبتك المقالة (182)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي