أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يستشرس في الوعر والثوار يردون بقصف مناطقه

ملصق نشره نشطاء

قال ناشطون إن خمسة مدنيين على الأقل قضوا وجرح 40 آخرون أمس الأربعاء إثر قصف قوات النظام على حي الوعر باسطوانات متفجرة وقذائف هاون.

وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي أسماء الأشخاص الخمسة وهم (عمر مشهور الخولي، علي جنيد الحسين، أمينة جوخدار، إيمان خلاص، الطفلة رحمة راكان المحمد).

وأشار الناشطون إلى حاجة المشفى الميداني للتبرع بالدم نتيجة خطورة الإصابات، في ظل وضع طبي سيئ للغاية نتيجة نقص المعدات والمواد الأساسية للإسعاف.

وتشن قوات النظام منذ أول أيام عيد الأضحى حملة قصف على الحي المحاصر والذي يؤوي أكثر من 300 ألف نسمة من سكانه والنازحين.

وأشار الناشطون إلى أن الحملة اشتدت بالتزامن مع تغيير رأسي اللجنة الأمنية وفرع الأمن العسكري في حمص أول أمس، على خلفية تفجيري مدرسة "عكرمة المخزومي" في حي "عكرمة الجديدة" الموالي، حيث حمّل البعض مسؤوليتهما لأهالي الوعر.

كما تزامنت الحملة مع فشل المفاوضات بين ثوار "الوعر" والنظام في التوصل إلى اتفاق هدنة، بعد إصرار الأخير على شروط تعجيزية يعلم مسبقا برفضها من قبل الثوار والأهالي، حسب ناشطين في الحي.

وبالعودة إلى الوضع الميداني المشتعل، فقد تداولت مواقع تواصل اجتماعي مؤيدة للثورة السورية أنباء عن رد ثوار الوعر على مصادر النيران التي تقصف الحي في قرى "الزرزورية" و"المزرعة" المحاذية للوعر، إضافة إلى الأحياء الموالية التي دعا الكثير من سكانها إلى سحق حي الوعر بعد تفجير مدرسة عكرمة.

وضمن هذا السياق أصدرت "كتائب الهدى الإسلامية" التابعة للواء الحق المنضوي تحت قيادة "الجبهة الإسلامية" بيانا يؤكد استهدافها الأحياء الموالية ردا على قصف المدنيين في الوعر، كذلك فعل "فيلق حمص".

وبينما أكدت صفحات موالية تعرض حيي "عكرمة" و"النزهة" لصواريخ مصدرها "تلبيسة"، هددت "كتائب الهدى" في بيانها النظام باستمرار القصف على مناطقه حتى يوقف قصفه على الحي ويعود الهدوء إليه.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي