أكد مركز حماه الإعلامي أن الثوار تمكنوا من قتل أكثر من 14 عنصراً من قوات النظام في عملية "نوعية" على حاجز التنمية في سهل الغاب بريف حماة أمس الثلاثاء.
وتحدث المركز عن مقتل 15 عنصراً آخرين جراء تلك اشتباكات على جبهة "مورك" وصلت أعداد القتلى إلى مشفى حماة الوطني.
وأفاد بأن عمليات الكر والفر على جبهة "مورك" أوصلت الثوار إلى استعادة أكثر من موقع بعد خسارته لصالح النظام خلال الأسبوعين الماضيين.
في غضون ذلك تعرضت البلدة، التي يستميت النظام لاستعادتها، إلى أكثر من 20 غارة جوية و25 برميلاً متفجراً.
وقال مركز حماة الإعلامي لـ"زمان الوصل" إن كتائب الثوار استرجعت الثلاثاء "النقطة السادسة" جنوب كتيبة الدبابات في "مورك"، والتي سبق لقوات النظام أن سيطرت عليها منذ أسبوعين.
وتكمن الأهمية العسكرية للنقطة السادسة كونها تقع جنوبي كتيبة الدبابات على مسافة واحد كيلو متر، ما يضمن سيطرة الثوار على الكتيبة والحفاظ عليها من أي هجوم قد يقوم به النظام منطلقا منها، كما أنها تعد نقطة متقدمة جداً على حاجز "العبود" الذي يعد الحاجز الأكبر للنظام على أطراف "مورك".
ومازالت المعارك مستمر على جبهة "مورك" التي تتعرض لهجوم قوات النظام المعززة بميليشات من حزب الله اللبناني وإيرانيين ومرتزقة أفغان ومقاتلات من فدائيات الأسد.
وحقق الثوار مكسبا آخر حين استعادوا حاجز "الكسّارة" الواقع شرق الأوتستراد الدولي المؤدي إلى حلب، حسب المركز.
كما ضم الثوار "كتيبة الدبابات" إلى سلسلة انتصارات أمس عقب معارك كر وف مازالت مستمرة.
وقال مركز حماه الإعلامي إن الثوار استعادوا "كتيبة الدبابات" بعد ساعات من نجاح قوات النظام وميليشاته العسكرية في اقتحام الكتيبة.
وأشار إلى أن وتيرة الاشتباكات تتصاعد على النقطتين السابعة والثامنة على أطراف "مورك" في محاولة من الثوار التقدم على تلك النقاط ردا على هجوم النظام على مواقع الثوار حول المدينة، وسط عمليات قصف جوّي مكثفة بالطيران الحربي والمروحي على أحياء المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية