منذ عشرين عاماً، أصرّت الحاجة الغزيّة "عالمية حمودة"، من بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، على تجهيز قبر لها، بجوار منزلها، الذي تعود بعض زواياه إلى العصر "العثماني"، إذ كان تلك الزوايا تشكّل مدرسةً "دينية" في ذلك الوقت. لكن القدر أراد للحاجة "حمودة" أن تعيش عمراً إضافياً، لينتظرها قبرها أكثر من (20) عاماً، وتدفن فيه، أمس الأول الاثنين، بعد أن توفيت في فجر ذات اليوم، عن عمر يناهز (132) عاماً.
والمعمرة "حمودة"، من مواليد عام 1886 –حسب عائلتها-ولديها (5) أبناء، هم ذكر، و(4) إناث. وكانت المعمّرة "حمودة"، حتّى ساعة وفاتها، تحتفظ بأقراطٍ، عمرها أكثر من (100 عام)، مصنوعة من الذهب التركيّ الخالص، كان والدها قد ابتاعها من تركيا، وأهداها إياها في ليلة زفافها.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية