أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأمن التركي رافق بعض الإجتماع.. "طعمة".. أقيل بـ 66 وأعيد بـ63

ماذا قدم "الائتلاف" لهذه السورية الكردية الهاربة من الموت إلى الحدود التركية - وكالات

حسم "ما تبقى" من أعضاء الائتلاف معركة التصويت على رئيس الحكومة ليعود "أحمد طعمة" مجددا  رئيسا للحكومة المؤقتة، بعد أن أقيل بـ 66 صوتا في 23 تموز الماضي.

وحصل "طعمة" على 63 صوتا، فيما نال "محمد نجار" على صوت وخرجت ورقة بيضاء.

فوز "طعمة" برئاسة الحكومة للمرة الثانية جاء بعد 6 أيام عاصفة من اجتماعات الائتلاف، تخللتها انسحابات بالجملة ومشادات حادة بين الأعضاء حول تسمية رئيس الحكومة.

وأفادت مصادر "زمان الوصل" أن المجلس الوطني الكردي انسحب من التصويت متذرعا بالوضع الكردي في عين العرب، وعدم تعامل الإئتلاف بفاعلية مع ما يجري هناك، وقد حذت الكتلة الآشورية والكتلة الديمقراطية وكتلة "القرار المستقل" حذو المجلس الكردي وانسحبوا من التصويت، ليصل مجموع ما تبقى من المصوتين إلى 65 عضوا فقط.

وعلمت "زمان الوصل" أن الأمن التركي حضر إلى مقر اجتماع الائتلاف على خلفية وجود وفدي المجلس العسكري المقال والجديد، والبالغ عددهم 15 شخصا، خوفا من حدوث صدامات بين الطرفين، إلا أن مصادرنا أكدت عدم وقوع خلافات، وأن أعضاء "العسكري" الجدد صوتوا لصالح "طعمة"، علما أن قرار إقالة المجلس العسكري الذي أصدره رئيس الائتلاف "هادي البحرة" لم يدخل حيّز التنفيذ.

عبدالله رجا - اسطنبول - زمان الوصل
(106)    هل أعجبتك المقالة (104)

المهندس سعد الله جبري

2014-10-16

إلى أين ستصل أنانية الأخوان المسلمين.. بهم، وبالوطن ؟ لا تخرج طموحات قيادة الأخوان المسلمين عن مجرد أنانية لأفرادها للوصول للحكم... أي التسلط على سورية! هل هذا في سبيل الله كما يزعمون؟ لا بالطبع، لأن الله تعالى قال وحكم في كتابه القرآن : " ... وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ... " وهل الشورى هل هي لجميع الشعب، او للمنتسبين للأخوان المسلمين حصرا؟ سوء فهم الأخوان المسلمين لعمومية الشورى المذكورة، هي التي أوقعت بهم خسائر ومصائب في مصر وسورية لا نهاية لها، وهي التي حرقت مُعظم أوراقهم وسمعتهم كتنظيم إسلامي وفق الشريعة الإسلامية التي تمنع التسلط على بقية "الشعب – وليس المؤمنين وحدهم" ! هل سيتعظ الأخوان المسلمين وقيادتهم الجديدة، أو أن "الطبع غلب عنهم التطبع؟" إن تركيز الأخوان المسلمين على إنجاح ممثلهم أحمد طعمة دليلٌ على أنهم لم يتعلموا من سوء سياساتهم الباطنية المخالفة لما أصبح يُعلِن زعمائهم عن تطوير منهجهم إلى أن الدولة لكل الشعب، وان الديموقراطية " الحقيقية" وليس التسلطية ستكون أسلوبهم. وبعد نجاح الأخونجي المرفوض من أكثرية الهيئة العامة في أن يكون رئيسا للحكومة المُؤقتة... وفي ظل الظروف الحالية التي لم تُسقط النظام بعدُ، فإن نجاحهم بفرض "طعمة" سيكون أكبر – وربما آخر محرقة – لهم تُنهيهم نهائيا من المسرح السياسي السوري. مأساة حقيقية، لأن تكون زعامات الأخوان المسلمين على هذه الدرجة من الغباء وقصر النظر، بحيث يعملون بأنفسهم على تدمير مستقبلهم كحزب وقيادة وأفراد... وطظ في المنصب الجديد ل"طعمة" فهو في الظروف الحالية محرقة وليس نجاحا! والحمد لله أن كشف طبيعة وعقلية الأخوان المسلمين قبل إسقاط النظام، وإلا فكان سيحصل في سورية ما حصل في مصر! وبنتائج ومنعكسات أخطر بكثير!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي