تقدم للثوار في حلب ودمشق وقنبلة الأنفاق تعود إلى ريف إدلب

تمكنت الفصائل المقاتلة وكتائب محسوبة على التيار الجهادي أمس الثلاثاء، من السيطرة على عدة نقاط استراتيجية في منقطة "حندرات" في ريف حلب الشمالي.

وأكد مصدر ميداني لـ"زمان الوصل"، نجاح مقاتلي "حركة حزم" بالتعاون مع عدة فصائل أخرى في استعادة معظم النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام قبل أيام، وإحكام الحصار على قوات النظام والميلشيات الطائفية المساندة له في قريتي سيفات وحندرات وداخل كتيبة الدفاع الجوي بريف حلب الشمالي.

وأشار المصدر، إلى أن الفصائل المقاتلة قتلت عددا كبيرا من عناصر ميلشيا "لواء القدس" الفلسطيني، في محيط قرية "حندرات" بعد اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة حتى لحظة اعداد هذ التقرير.

وفي سياق متصل قال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن مقاتلي "الجبهة الإسلامية" أحبطوا محاولة تسلل لعناصر الميلشيات الطائفية من مدينة "نبل" باتجاه قريتي "ماير" و"معرسته الخان"، وقتلت جميع عناصر المجموعة بالتزامن مع قصف مدفعية النظام للمنطقة.

وفي العاصمة دمشق تمكن الجيش الحر من إيقاع قتلى في صفوف قوات النظام بحي "جوبر"، محرزا التقدم في نقاط هامة إثر اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

كما أكد ناشطون اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات المتحلق الجنوبي في "عين ترما وزملكا وعربين".

في سياق متصل أطلقت فصائل الجيش السوري الحر في الجهبة الجنوبية معركة "القصاص العادل" في القنيطرة والتي تهدف لتحرير بلدات "جبا -تل الكروم -سرية منط الفرس -الحاجز الرباعي -المدرسة الشرعية والتي اتخذها النظام ثكنة عسكرية، كما تهدف المعركة لتوسيع نطاق المناطق المحررة والتقدم نحو العاصمة دمشق.

وأفاد ناشطون بأن 20 من قوات الأسد قتلوا على أيدي الجيش الحر في محيط "تل الكروم"، في اشتباكات.

وفي جبل التركمان باللاذقية قالت مصادر إن الجيش السوري الحر دمر دبابة (ت 55) لقوات النظام على مرصد الميدان في جبل التركمان بصاروخ "تاو".

أما في ريف إدلب، فتواردت الأنباء عن تفجير الجيش السوري الحر حاجزي "بيوت الشنيرة" و"الدحروج" جنوبي مدينة "معرة النعمان" عن طريق حفر أنفاق تحت الحواجز وتفخيخها، كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط حاجز "الدحروج" بعد التفجير، في حين استهدف الحر حواجز النظام في معسكري "وادي الضيف" و"الحامدية" بمدفع جهنم محققين إصابات مباشرة.

وأكد الناشطون أن الجيش الحر دمر دبابة لقوات النظام على حاجز "بسيدا" بصاروخ "تاو"، مشيرين إلى استهدف الثوار تجمعات الشبيحة في بلدة "الفوعة" بمدفع جهنم وقذائف الهاون.