تناقلت صفحات التواصل خبرا مع تسجيل مصور يوضح قيام الإعلامية اللبنانية "غدي فرنسيس" بمدح الخليفة علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، منشدة من على فراش مرضها مقطعا يمجد "الشيعة".
الإعلامية المثيرة للجدل، والمعروفة بانتمائها إلى الدين المسيحي، أثارت بأنشودتها طيفا من التعليقات المتباينة، التي حاولت تبرير أو تفسير ما أقدمت عليه، رغم أنه ليس بجديد عليها، حيث سبق أن نشرت صور تؤكد زيارتها لمقامات "شيعية" عدة.
لكن اللافت أن "فرنسيس" اختارت أن تطلق أنشودتها في يوم مقدس لدى الشيعة (يوم الغدير)، وأصرت على إنشادها رغم أنها على فراش المرض في المشفى.
وعلق أحدهم معتبرا أن "فرنسيس" باتت "تضارب" على "علي بركات"، في إشارة إلى منشد مليشيا "حزب الله"، الذي اختص بتمجيد انتهاكات المليشيا تحت مسمى "الانتصارات".
وأردف آخر: "أمنيتي إنّي شوف علي بركات عمل نشيد عن الحجة غدي فرنسيس (أم علي) ويسميه: احسم رياءك عالفيسبوك".
وأضاف ثالث: "وُجد المنشد الكربلائي نزار القطري منتحرا في غرفته، وذلك بعد سماعه يا حلال المشاكل بصوت الأخت غدي فرنسيس"، علما أن "القطري" هو مؤلف أنشودة "ياحلال المشاكل" التي تغنت بها الإعلامية اللبنانية.
ووجهت إحداهن رسالة إلى الإعلامية تطالبها فيها أن لا تحاول الظهور بأنها شيعية أكثر من الشيعة، قائلة: "محسستيني إنك شيعية أكتر مني.. خفي علينا شوي".
فيما أيد آخرون ما أقدمت عليه "فرنسيس"، معتبرين أنها "مجنونة بحب أمير المؤمنين علي" رغم أنها "مسيحية".
وتعد "فرنسيس" من الإعلاميات اللبنانيات اللواتي اتخذن مواقف مناصرة لمليشيا "حزب الله"، ولجمهوره من "الشيعة"، عبرت عنها بشكل فاقع عندما زارت عدة مقامات للطائفة في سوريا والعراق، وأعدت تقارير تركز على "مظلومية" الطائفة في عدة بلدان.
ونتيجة لهذه الميول لم يكن غريبا أن تتخذ "فرنسيس" نفس المسلك في تغطيتها للأحداث في سوريا، معلنة تأييدها لنظام بشار الأسد وخياراته القاتلة بحق الشعب السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية