استهدف "فيلق الشام" تجمع النظام في حاجز "العبود" وهو الحاجز الأكبر المتواجد قرب مدينة "مورك" في الريف الشمالي لحماة، قتل على إثرها عدد من قوات النظام وجرح آخرون وتم رصد سيارات الإسعاف تهرع إلى الحاجز لنقل المصابين.
بينما تمكن مقاتلو "حركة حزم" العاملين في صفوف الثوار بريف حماة من تدمير عربة "بي إم بي" لقوات النظام في النقطة السادسة قرب "مورك".
وقد شنّ الطيران الحربي والمروحي اليوم أكثر من 35 غارة جوية بالطيران الحربي والمروحي على كل من "مورك" و"اللطامنة" و"لطمين" بريف حماة الشمالي، استأثرت "مورك" بحصة الأسد منها، حيث تعرضت لـ20 غارة حتى اللحظة معظمها من مطار حماة العسكري.
وفي سياق آخر أكد مركز حماه الإعلامي أن طيران النظام قصف بلدة "كفر زيتا" بأكثر من 223 برميلا متفجرا خلال ستة أسابيع.
وقال المركز إنه وثّق سقوط 223 برميلاً متفجراً على "كفرزيتا" فقط، منذ بداية شهر أيلول/سبتمبر الماضي وحتى 13 الشهر الجاري من العام الحالي، مع أكثر من 240 غارة جوية خلال التاريخ المذكور.
وقال الناشط الإعلامي مهند اليوسف لـ"زمان الوصل" إن النظام كثف قصفه على مدينة "كفرزيتا" بريف حماة تمهيدا لمحاولات اقتحام بريّة مازالت مستمرة.
وعزا إصرار النظام على اقتحام المدينة، التي دخلت الثورة منذ بدايتها، إلى أهميتها الاستراتيجية لكلا الطرفين وخاصة للنظام كونها تعد معبراً وممراً للوصول إلى بلدات "اللطامنة" و"مورك" بريف حماة الشمالي بشكل أبسط بكثير.
وذكر الناشط أن مدينة "كفرزيتا" تعرضت لشتى أنواع الأسلحة والتدمير خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث استخدم النظام القنابل العنقودية والانشطارية والمواد الكيميائية والحارقة في قصفه لأحياء المدينة، فيما تشهد المدينة يومياً سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين جراء عمليات القصف العنيف الذي تتعرض له "كفر زيتا".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية