قال رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" إن بلاده تسعى لتعزيز "قوة ثالثة" تمثل الشعب السوري، بعيد عن نظام بشار الأسد، وتنظيم "الدولة".
وأكد "داود أوغلو" عزم أنقرة على دعم القدرات العسكرية "للمعارضة المعتدلة" في سوريا؛ بغية جعلها "قوة ثالثة" بين النظام والتنظيم، موضحا أن هذه القوة يجب أن تمثل جميع أطياف الشعب السوري ،وتتكون من سوريين وليس من مقاتلين أجانب، ومعتبرا أن المعارضة والإئتلاف الوطني تتوفر فيهما هذه الشروط.
وفي مقابلة مع صحيفة "ملييت" اليومية، قال "داود أوغلو": "نحن بحاجة الآن إلى قوة أمن تحمي الشعب السوري من تنظيم الدولة الإسلامية ومن النظام... الحل يكمن في قوة ثالثة غير النظام وتنظيم الدولة الإسلامية، تمثل الشعب السوري، وتكون مكونة من سوريين وليس من مقاتلين أجانب.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع موافقة تركيا على الإسهام في تدريب وتسليح كتائب من المعارضة السورية، وكذلك موافقتها على استخدام قواعد وأراض تركيا في شن هجمات ضد تنظيم "الدولة"، حسب ما قالت الولايات المتحدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية