بتهمة استغلال المنصب.."ثوار الرستن" يطالبون باستبعاد مندوبين من حمص وريفها

طالب مقاتلون في (غرفة عمليات ثوار الرستن) رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة باستبعاد عدد من مندوبي حمص وريفها في المجلس العسكري لأنهم حوّلوا المنصب إلى أجندات شخصية، كخطوة أولى تدل على حرص قيادة الائتلاف والأركان على الاقتراب من الميدان، حسب البيان الذي وقعه العقيد الركن "شوقي ابراهيم أيوب" قائد غرفة العمليات.

وجاء في البيان المذكور "نحن القوى العسكرية العاملة على الأرض في حمص وريفها، إذ نتمنى أن تكون عملية تشكيل المجلس العسكري الأعلى وهيئة الأركان خطوة في طريق التقارب مع الأرض خاصة أن المرحلة الحرجة تتطلب تقارباً أكثر ورصاً لصفوفنا والتزاماً من الطرفين قيادة ومقاتلين على الأرض".

وأهابت (غرفة عمليات ثوار الرستن) بالتشكيلات الجديدة التي تسير بها قيادة الائتلاف والقيادة العسكرية أن تقرأ من جديدة خارطة القوى الفاعلة، وأن يأخذ تمثيلها بعين الاعتبار، وأوضح بيان الغرفة إلى أن السادة مندوبي حمص وريفها في المجلس العسكري الأعلى (رامي دالاتي، عبد الرحمن صويص، إياد جمعة، منذر سرار، عبد الحليم غنوم) لم يكونوا على مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم بل "حوّل بعضهم المنصب إلى أجندات شخصية بدلاً من كونه منبراً لنصرة وطنهم وشعبهم" وأضاف بيان (غرفة عمليات ثوار الرستن): "لقد عانت المنطقة من حرمان طويل في المجلسين العسكري والمدني بالرغم من أهميتها والحصار المطبق عليها، وعلى الرغم من وجود ممثلين عنها، فإننا نشدد على ضرورة استبعاد هذه الشخصيات كخطوة أولى تدل على حرص قيادة الائتلاف والأركان على الاقتراب من الميدان وجبهات الرباط، ووقع البيان المذكور 19 تشكيلاً ولواء وكتيبة ومن بينها "لواء خالد بن الوليد، لواء الحمزة، لواء الإحسان، كتائب الصديق، كتيبة أحرار سوريا الأحرار، تجمع كتائب غرناطة، لواء رجال الله، لواء 313، لواء الخليل، تجمع كتائب ذو النورين، قوات المغاوير".