قتل الجيش اللبناني اليوم الأحد لاجئا سوريا يدعى "فؤاد صلاح العرعور"، بينما كان يسعى للقبض عليه بتهمة أنه مطلوب.
وأطلق الجيش رصاصه على "العرعور" في بلدة عيدمون، أثناء محاولة القبض عليه، علما أنه كان يعمل في مقبرة البلدة.
ومنذ حوالي شهرين، دخل الجيش اللبناني بكل قوة ووضوح على خط ملاحقة اللاجئين السوريين واعتقالهم وتعذيبهم، تحت مسمى مكافحة "الإرهاب" و"الجماعات التكفيرية"، وقد أدت هذه التصرفات إلى تعزيز الاعتقاد بأن جيش لبنان بدأ يتقمص فعليا دور جيش بشار الأسد، متخطيا كل أجهزة الحكم والقضاء في لبنان، ليصبح ذراعا باطشة تقض مضجع السوريين الذين هربوا من وحشية الأسد.
وتأتي هذه التحركات من الجيش اللبناني، بالتزامن مع انطلاق شرارة الانشقاقات داخل صفوفه، لتعطي مؤشرا عن سخط فئة من اللبنانيين على جيش بلادهم، وامتعاضهم من تخليه عن دوره الذي كان يروج له، في حفظ السلم والأمن الأهليين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية